أدخل عندنا وانت تعرف كل حاجه عن التدخين مقدمه من موقعكم المحبوب أوسكار على الرابط oscar.3rab.pro
مقدمة:
ان التدخين يقتل كل عام ما يفوق عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السيارات
والمخدرات والكحول والايدز وحوادث الحريق مجتمعة معا.. وتكمن خطورة التدخين
فى ان اضراره لا تحدث الا بعد زمن ولا تقتصر على المدخن وحسب وانما تتعداه
الى الاخرين ممن هم حوله!!!
يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: "ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة"
ويقول أيضا "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما".
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".
ولا شك أن التدخين هو انتحار بطيء، وقتل للنفس وقد نهى سبحانه وتعالى عن
قتل النفس وتعريضها لأسباب الهلاك وهو نهي شامل لكل أمر يؤدي إلى تلك
النتيجة سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
والتدخين تبذير للمال وباب واسع لدخول عالم المخدرات خاصة عند الشباب لذلك كان ضروريا معرفة رأي العلماء في هذه الآفة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبذة تآريخية:
عرف التدخين منذ مئات السنين وكان أول من اكتشف التدخين هو كريستوفر
كولومب، وكان يزرعه الهنود الحمر وذلك في أواخر القرن الخامس عشر ميلادي
ولقد دخل أوروبا عام 1559م حيث استورده البحار الفرنسي (نيكوت) ولذلك سميت
المادة الرئيسية في التدخين بالنيكوتين وفي عام 1881م اخترعت مكائن لف
السجائر وعلب الكبريت مما يسر انتشار هذه العادة، وفي القرن السابع عشر
أصدرت حكومات الدانمارك والسويد وهولندا قوانين تحريم التدخين.
وقد دخلت السجائر العالم الإسلامي مع الإستعمار في أوائل القرن العشرين.
اكتشفت العلاقة بين التدخين وسرطان الرئة في عام 1948م ولكن شركات التبغ حالت دون نشر هذه المعلومات حتى عام 1951م.
في عام 1964م قام وزير الصحة الأمريكي آنذاك بتقديم الوثائق الكاملة التي تؤكد أخطار التدخين ومضاعفاته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أضرآر ألتدخ ــــين:
العين:
من المؤكد أن العديد من الناس سواء المدخنين أو غير المدخنين قد لاحظوا
تأثير الدخان المتصاعد من السجائر حين يحتك الدخان بالعين، حيث يؤثر على
الأغشية الخارجية الحساسة في العين كالملتحمة مما يؤدي الى تهيجها
والتهابها واحمرارها.
يؤدي التدخين الى ارتفاع ضغط العين والإصابة بالمياه الزرقاء وهذا له تبعاته وضرره على الإبصار مع مرور الزمن.
كذلك يؤثر التدخين المزمن على خلايا الشبكية وألياف الأعصاب البصرية. ويؤدي
هذا الى إضعاف درجة وقوة الإبصار بل وفقدان البصر. حيث من المعلوم عند أهل
الإختصاص أن كثرة التدخين قد تؤدي الى الإصابة بحالة مرضية تسمى
"أمبليوبيا التبغ" الذي لا بد للمصاب به أن يقلع عن التدخين أولا ليتسنى
بعد ذلك علاجه.
كما أن التدخين هو أحد أهم مسببات الإصابة بتصلب وضيق شرايين القلب فهو
أيضا يؤدي الى الإصابة بضيق الشرايين الدقيقة أصلا في شبكية العين. حيث
يؤدي ذلك الى ضعف تدفق الدم الى الخلايا الحساسة بالعين وبالتالي ضعف أو
فقدان البصر كليا.
كذلك من المعلوم أن مادة النيكوتين تسبب إنقباض الشرايين عموما ومنها
شرايين العين وهذا أيضا يضعف تدفق الدم الى خلايا العين الحساسة مما يضعف
من قوة الإبصار.
الجهاز والمسالك البولية:
تضعف مادة النيكوتين في دخان السجائر قدرة الكلى على تصفية الدم من السموم ويؤدي ذلك إلى ضعف قدرة الكلى على إفراز البول.
يؤدي التدخين المزمن الى الإصابة بسرطان الكلى.
التدخين هو أحد العوامل المسببة للإصابة بسرطان المثانة.
يؤدي التدخين المزمن الى الإصابة بضعف الرغبة الجنسية، والقذف المبكر،
ويقلل من عدد الحيوانات المنوية. وبالتالي قد يكون سببا في عدم القدرة على
الإنجاب. وقد تتحسن قدرات هؤلاء الجنسية بعد الإقلاع عن التدخين.
الغدد الكظرية:
يزيد تدخين السجائر من إفراز هذه الغدد لمادة الأدرينالين هذا يؤدي بدوره
إلى زيادة وتسارع ضربات القلب وزيادة ضغط الدم. مع إزدياد حدة التوتر
العصبي، وارتفاع ضغط الدم.
الجلد:
يلاحظ أن تجاعيد الجلد تكثر عند المدخنين والمدخنات وتظهر لدى هؤلاء في سن مبكرة وخاصة في جلد الوجه.
كذلك يؤدي التدخين المزمن الى ضعف وضمور الجلد، وذلك بسبب تقلص شرايين
الجلد المغذية له، وبالتالي ضعف وقلة وصول الغذاء والأكسجين اللازم للجلد
والضروري لنموه وحيويته.
يؤدي دخان السجائر الى تنشيط بعض الإنزيمات المكسرة والمدمرة للمواد
والبروتينات الجلدية المحافظة على تماسك ومرونة الجلد، وهذا يؤدي بدوره الى
ظهور تجاعيد الجلد مبكرا مما يوحي بكبر في السن أكثر من الواقع. كما يفقد
الجلد حيويته ونضارته ولونه الطبيعي الذي يتغير الى المائل للصفرة أو الى
اللون الرمادي نتيجة لعمل هذه الإنزيمات المدمرة للجلد.
العظام:
يساعد التدخين على الإصابة بلين العظام والتعرض بالتالي للكسور وخصوصا في العمود الفقري.
الجهاز التناسلي للرجل والمرأة:
يقلل التدخين من القدرة التناسلية عموما" ويسبب الضعف الجنسي في الرجال.
أما في النساء فيسبب ضعف القدرة على التناسل والإنجاب ، كما يسبب التدخين
الإصابة بسرطان عنق الرحم وقد يعمل التدخين على تقديم وتسريع إنقطاع الدورة
الشهرية مبكرا".
يزيد التدخين من إحتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم عند النساء المدخنات.
+
-
الجنين في رحم الأم المدخنة وبعد الولادة:
يعمل التدخين خلال الحمل على زيادة إحتمال الإجهاض المبكر أو الولادة المبكرة.
يعمل التدخين خلال فترة الحمل على ضعف نمو الجنين جسمانيا" وعقليا".
تزيد حالات "الموت السريري الفجائي" عند الأطفال من آباء مدخنين بالمقارنة مع أطفال لآباء غير مدخنين.
كذلك تزيد معدلات الإصابة بمختلف الأمراض عند الأطفال من أمهات مدخنات،
مقارنة مع أقرانهم من أمهات غير مدخنات. مثل الإصابة بمختلف أنواع الحساسية
الجلدية وخصوصا الإكزيما.
القلب والشرايين والدورة الدموية:
تؤدي مادة النيكوتين في السجائر إلى إزدياد وتسارع ضربات القلب وزيادة ضغط
الدم بمعدل 20 – 25%، مما يرهق القلب مع مرور الزمن. كما تسبب مادة
النيكوتين ضيقا في الشرايين وتساعد على تسارع تصلبها وذلك من خلال ترسيب
الكولستيرول على جدران الأوعية الموية.
يعمل التدخين على صعوبة التحكم في مستوى ضغط الدم حتى مع إستعمال الأدوية
المعالجة للضغط. بحيث يستوجب في بعض الحالات من مريض الضغط أن يمتنع عن
التدخين كليا ليتسنى بعد ذلك التحكم في الضغط بالأدوية الخافضة لضغط الدم.
يحتوي دخان السجائر على غاز أول أكسيد الكربون الذي يحل محل الأكسجين في
الدم مما يقلل من نسبة الأكسجين في الدم ويعرض بالتالي إلى الإصابة بأزمات
القلب الحادة وجلطات القلب والمخ.
يؤدي الدخان إلى ضعف قدرة عضلة القلب على ضخ الدم مما يعرض للإصابة بهبوط في القلب وفشل في أداء القلب للمهام الحيوية.
تزيد نسبة إحتمال حدوث مشاكل ومضاعفات أثناء التخدير في حال الحاجة لإجراء
عملية جراحية للمدخنين. حيث يتطلب الأمر الإمتناع عن التدخين لفترة كافية
أقلها 3 أيام قبل إجراء التخدير. وقد يكون ذلك راجع الىأن دم المدخن يحتوي
على كمية كبيرة من الدخان وبالأخص على أول أكسيد الكربون الذي يضعف من
كفاءة الدم في حمل الأكسجين والغذاء الى أنسجة الجسم المختلفة.
يسبب الدخان إنتفاخ وتهتك الشريان الرئيسي في الجسم ( الشريان الأورطي )،
مما يعرضه للإنفجار المفاجئ وهذا قد يؤدي الى الهلاك حتما إذغ لم يتدارك
جراحيا.
يعد التدخين من أهم الأسباب المؤدية الى ضيق شرايين الأطراف وخصوصا شرايين
الساقين. فقد ثبت أن المدخنين يمثلون حوالي 90% من المصابين بضيق شرايين
الأطراف. وللعلم فإن الإصابة بضيق الشرايين الطرفية يسبب الألم المزمن في
الأرجل خصوصا مع المشي أو الحركة من أي نوع وقد يتطلب العلاج إجراء
العمليات الجراحية واستبدال شرايين الأطراف بأخرى صناعية وهي غير مضمونة
النتائج.
وهناك نوع معين من أمراض ضيق شرايين الساقين وهو ما يعرف بمرض "بيرغر" حيث
أنه يصيب المدخنين فقط (أو يمثل المدخنون نسبة 99% من المصابين بهذا
المرض).
وهو من الأمراض صعبة العلاج. وقد يبدأ في منطقة معينة من الجسم ثم يبدأ
بالإنتشار في شرايين الجسم المختلفة. ولابد معه من الإقلاع عن التدخين
تماما ليتسنى بعد ذلك محاولة العلاج. علما بأن هذا المرض هو من أحد مسببات
فقدان الأصابع والأطراف خصوصا عند المدخنين.
أصبح من الثابت الآن أن التدخين هو أحد مسببات ازدياد تجلط الدم التلقائي.
وهذا يعني أن المدخنين عرضة للإصابة بتجلط الدم في الساقين أو الرئتين من
غير أن تكون هناك أسباب معروفة لذلك.
المخ والجهاز العصبي والمركزي:
هذا الجهاز هو الأكثر حساسية للمتغيرات الطارئة على جسم الانسان بشكل عام
وهو بالتأكيد أكثر أجهزة الخسم حساسية وتأثرا بالتدخي ويتعدى ضرره الى باقي
أعضاء الجسم.
مادة النيكوتين في السجائر والتبغ تسبب "الإدمان" الشديد وذلك عن طريق
إثارة الشعور بالغبطة (النشوة) من خلال إستثارة خلايا مركز النشوة في المخ،
كما تسبب الشعور بالراحة بداية ثم بعد ذلك يتطور الأمر إلى الشعور بالخدر
وهدوء الأعصاب وهذا هو الإدمان بحيث أن إمتناع المدخن عن التدخين يؤدي إلى
إضطراب في الأعصاب والمزاج العام والقلق والإضطراب والضجر ويتزايد ذلك
الشعور كلما طالت فترة الإنقطاع عن التدخين، وهذا هو الإدمان بعينه.
مادة النيكوتين في السجائر:
تحفز الجسم لإفراز هرمون الأدرينالين وهو هرمون محفزة للجسم بعمومه بحيث يؤدي الى إرهاق أعضاء الجسم مع الوقت.
ترفع من سرعة دقات القلب فوق الحد الطبيعي.
ترفع ضغط الدم.
تقلص من سعة الشرايين والأوعية الدموية.
تخفض من القدرة الجنسية.
تقلل من القدرة على تخليص الجسم من البول.
تثبط الإحساس بالجوع وتقلل الشهية.
تزعج خلايا الغشاء المبطن للفم والحنجرة.
عامل أساسي من مسببات جلطات وأزمات القلب وأمراض الصدر والرئتين، وجلطات المخ وكذلك الموت.
تؤثر على أعصاب كل من السمع والبصر والذوق، مما يؤدي الى ضعفها فمثلا تضعف
حاسة الذوق في اللسان عند المدخن بحيث لا يقدر على تذوق الأشياء الحلوة
مثلا.
يتسبب التدخين في إضطراب الساعة البيولوجية للنوم مما يؤدي الى إضطراب
النوم والشعور بعدم الكفاية من النوم مما ينعكس سلبا على الأداء الوظيفي
للجسم خلال النهار.
يؤدي التدخين المزمن الى إحداث نقص وظيفي في شرايين المخ وذلك بسبب ضيقها
وتصلبها مما يضعف وصول الدم والأكسجين الى المخ ويمكن أن يؤدي هذا بدوره
الى زيادة إحتمال حدوث جلطات المخ أو ضعف القدرة على التفكير والتركيز
وكثرة النسيان. وكذلك قد يؤدي الى ضعف أعصاب السمع بالذات مما قد يؤدي الى
الإصابة بالصمم.
يحتوي دخان السجائر على غاز أول أكسيد الكربون الذي يمنع إمتصاص الأكسجين
إلى الدم، مما يقلل من وصول القدر الكافي من الاكسجين للمخ وهذا بالتالى
يضعف القدرة على التفكير والتركيز.
تزيد نسبة إحتمال حدوث مشاكل ومضاعفات أثناء التخدير في حال الحاجة لإجراء
عملية جراحية للمدخنين. حيث يتطلب الأمر الإمتناع عن التدخين لفترة كافية
أقلها 3 أيام قبل إجراء التخدير. وقد يكون ذلك راجع الىأن دم المدخن يحتوي
على كمية كبيرة من الدخان وبالأخص على أول أكسيد الكربون الذي يضعف من
كفاءة الدم في حمل الأكسجين والغذاء الى أنسجة الجسم المختلفة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألتدخِ ـــــين في صور:
لـآ تعجل بــ موتك
أنت وما تدخ ــــن
ألموت ألمحتوم
مآكينة ألقتل
ألضرر يطآل أسنانك
ألدخ ـــان ألقاتل
هوآء صحى
إقطعهآ للـأبد
ح ـــآن ألوقت للهروب
كل سيجآرة مسمآر في نعشك
لو ألعقل ألمدخن
هل هذآ ما تطمح إليه؟
سرعة ألتأثير بـ ألنيكوتين
+
----
-
ألتدخ ــــين في سطور:
أشياء لا بد أن نعرفها عن التدخين
كل منتجات التبغ : سجاير، سيكار ،معسل، شيشة يوجد بها نيكوتين.
النيكوتين مادة تسبب الإدمان مثل الكوكايين والهيروين.
النيكوتين عبارة عن مادة سامة.
نقطة واحدة من النيكوتين الخالص (pure nicotine) ممكن أن تقتل شخص عادي.
النيكوتين في السيجارة لن يقتلك في الحال لكنه سيعمل على زيادة دقات القلب ويرفع ضغط الدم.
دخان السيجارة به أكثر من 4000 مادة كيميائية ضارة.
40 نوع على الأقل من المواد الكيميائية التي بالسيجارة تسبب السرطان.
أحد مخلفات السجائر هو أول أكسيد الكربون وهو نفسه الذي يوجد في عوادم السيارات.
المواد الكيميائية الأخرى تشمل الأمونيا (ويستخدم في تنظيف الحمامات) وارسنيك (يستخدم لقتل الفئران).
التدخين هو على رأس قائمة مسببات المرض والوفاة والتي يمكن الوقاية منها.
التدخين يسبب السرطان، أمراض القلب والشرايين والرئة والجلطات.
التدخين حتى عند من أعمارهم 18 سنة ممكن أن يتسبب في حدوث أمراض القلب.
الدراسات بينت أن المدخن يفقد 7 دقائق من حياته في كل مرة يدخن فيها سيجارة.
أكثر من 440 ألف أمريكي يموتون من التدخين سنويا وحوالي مليون شخص في مختلف أنحاء العالم يموتون سنويا من التدخين.
التدخين يسبب 87% من كل سرطانات الرئة.
الأشخاص الذين يموتون بسبب التدخين أكثر ممن يموتون بسبب مرض الإيدز وحوادث السيارات واستعمال المخدرات وحوادث الإنتحار مجتمعة.
إعلانات التدخين عادة تستهدف المدخنين الجدد والأطفال.
إن لم تدخن وأنت في سن المراهقة فحظوظك أوفر بأن لا تدخن بعد ذلك.
التدخين يجعل رائحة فمك كريهة وأسنانك صفراء ورائحة ملابسك نتنة.
30% من كل المدخنين الجدد سيموتون من استعمال التبغ.
المدخنين لا يؤذون أنفسهم بل أيضا من يحبونهم.
التدخين السلبي يقتل حوالي 56 ألف كل سنة.
التدخين خلال فترة الحمل يزيد من نسبة حدوث الإجهاض وتشوهات الأجنة.
الأطفال الرضع الذين يولدون لأهل مدخنين هم 7 مرات عرضة للموت أكثر من غيرهم.
مدخنين السيكار هم أكثر عرضة بأربعة عشر مرة للإصابة بسرطان البلعوم والمري وذلك مقارنة بغير المدخنين.
70% من المدخنين يتمنون لو أنهم يستطيعون التوقف عن التدخين.
إستعمال التبغ و التدخين يؤدي إلى تلف في بعض أجزاء الرئة والتي تحمل الأوكسيجين إلى القلب.
المراهقين المدخنين هم عرضة للإصابة بالكحة والربو بثلاث مرات أكثر من غير المدخنين
أنت تستطيع أن تقول لا لشركات التدخين وذلك بالإمتناع عن التدخين.
إذا كنت تدخن فأفضل شيء تعمله هو الإقلاع عن التدخين.
وخلال خمس سنوات بعد التوقف عن التدخين يكون خطر إصابتك بأمراض القلب وسرطان الرئة يرجع إلى معدله الطبيعي كما في غير المدخنين.
و في النهاية:
انك لا تحتاج للتدخين اعتني بصحتك و مستقبلك إنك تستحق ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنوآع ألتدخ ــــين:
ان التدخين أكبر خطر على الصحه يواجه البشر اليوم. حيث يقتل التدخين أربعة
ملايين شخص كل عام ويتوقع أن يصل العدد في عام 2020 الى 10 ملايين شخص
يتوفون سنويا. وذلك بسبب الزياده السكانيه وزيادة بالتالي عدد المدخنين.
يسبب استخدام التبغ عند الانسان والحيوان إدمانا شديدا فمن بين كل مئة شخص
يتعاطون التبغ فان ما بين 85% الى 90% يصبحون مدمنين على تعاطي التبغ.
والنيكوتين في التبغ هو أهم ما يسبب الإدمان عند من يتعاطون التبغ بأنواعه.
تدخين السجائر:
وهو الأكثر شيوعا في تعاطي التبغ وخصوصا بين فئة الشباب. حيث يبدأ الشاب
بمحاولة التجربة ثم لا يلبث ان يقع فريسة لإدمان التبغ (النيكوتين) الذي لا
يستطيع له فكاكا، وإن أدرك ضرره مبكرا فقد يكون في الإصرار على الإقلاع عن
تدخين التبغ حينها إنقاذا لحياة الشاب. ومن الملاحظ أن هناك العديد من
أنواع السجائر التي قد تتغير في مظهرها ولكن الضرر الكامن بها هو هو لا
يتغير. في كل يوم تظهر علينا شركات التبغ بصرعات جديدة في عالم السجائر
محاولة بها جذب أكبر عدد من الضحايا ليقعوا فريسة لإدمان التدخين بينما
تكسب هي المليارات من جراء ذلك.
فهناك السجائر المفلترة، وهناك السجائر قليلة النيكوتين، وهناك سجائر اللف،
ومنها الملفوف بالورق الأبيض، ومنها الملفوف بالورق البني (ورق التبغ)،
ومنها ذات الطعم العادي ومنها المحلاة بأنواع مختلفة من المذاقات، الى أخره
من الهراء الذي يقصد منه الضحك على عقول الناس والحصول على المزيد من
الكسب المادي ولو على حساب صحة وحياة المجتمع ومن فيه.
أما فيما يخص الأضرار الناجمة عن تدخين السجائر فهي بلا حصر، وفي كل يوم
يكتشف المزيد من الأضرار على صحة الفرد وأهله والمجتمع. فلا يخفي ما في
السجائر من أضرار على الجلد والفم والحلق والمرئ والمعدة والبنكرياس والرئة
والقلب والشرايين والمثانة والثدي وعنق الرحم عند النساء، وكذلك المخ
والأعصاب. فكل هذه الأعضاء معرضة للإصابة بالأدواء والعلل المختلفة نتيجة
التدخين. وأهم هذه العلل السرطان، وأمراض القلب والشرايين والرئة، ثم
الإدمان على التدخين الذي قد لا يستطيع معه بعض المصابين بآفة التدخين
فكاكا. وللمزيد من التفصيل عن أضرار التدخين يرجى تصفح الموقع.
تدخين السيجار والغليون :
وهذه الآفة هي الأخرى لا تقل خطرا ولا ضررا على صحة من يتعاطونها وهي من
الآفات المتفشية أيضا وخصوصا بين فئة كبار او علية القوم في مجتمعاتنا
العربية للأسف الشديد حيث ينتظر من علية القوم في المجتمع ان يكونوا وان
يبرزوا القدوة الحسنة لا ان يقعوا هم أنفسهم ضحايا آفة التدخين بل وأكثر من
ذلك فقد نذر الكثير منهم نفسه للدفاع عن هذه الآفة ومن يروجونها في
مجتمعاتنا من أمثال شركات التبغ. ويقف بعضهم حجر عثرة في طريق القضاء على
هذه الآفة من خلال استخدام سلطتهم ونفوذهم في إعاقة أي جهد من شأنه ان يحد
من انتشار او تغلغل نفوذ شركات التبغ في دولنا ومجتمعاتنا العربية.
أما عن أضرار تدخين السيجار أو الغليون على الصحة فلا يقل سوءا عن تدخين
السجائر على عكس ما قد يظن البعض من أن السيجار أقل خطرا من تدخين السيجارة
نظرا لأن مدخن السيجارة يدخن من 20 الى 40 سيجارة في اليوم الواحد بينما
يقوم مدخن السيجار بتدخين سيجار واحد الى 3 سيجارات يوميا، ولكن الحقيقة
تبين ان السيجار الواحد في المعدل يحتوي من النيكوتين والقطران أكثر مما
تحتويه علبة سجائر كاملة كذلك يحتوي السيجار الكبير الحجم على 40 ضعفا من
مادتي النيكوتين والقطران بالمقارنة مع الكمية من هذه المواد في السيجارة
الواحدة. إذا فتدخين السيجار بشكل منتظم وإن كان العدد المدخَن في اليوم
الواحد قليل إلاَََ أن كمية المواد السامة والمسرطنة توجد بتركيز عالٍ
وخطير في السيجار. هذا فضلا عن ان نسبة الوفاة من سرطانات الفم والحلق
والمريئ عند من يدخنون السيجار تزيد الى 10 أضعاف بالمقارنة مع غير
المدخنين.
تدخين الشيشة والأرجيلة والمعسل :
قد يكون شائعا بين الناس ان تدخين الشيشة او الأرجيلة أقل خطرا وضررا
بالمقارنة مع تدخين السجائر، ولكن الحقيقة الثابته هي ان الشيشة الواحدة
تعادل ما يقرب من 50 الى 60 سيجارة. أو أن التدخين بالشيشة في جلسة تستغرق
ساعتين أو ثلاث ساعات يعادل تدخين 25 سيجارة تقريبا. لذلك ينبغي ان لا
ننخدع بالمعلومات المغلوطة التي تروجها الدعايات وشركات التبغ. فالشيشة او
الأرجيلة هي الأكثر خطرا على صحة الإنسان.
وهناك أنواع مختلفة من الشيش تختلف في أشكالها ومكوناتها، ولكن لا تختلف
أبدا في ضررها وأذاها. ومنها المعسل هو تبغ يضاف اليه الدبس، والجراك وهو
تبغ تضاف اليه مجموعه من الفواكه المتعفنه، وأما الشيشه المحلاة فهي تحتوي
على التبغ وأنواع خاصه من الفواكه كالمشمش مثلا. ونتيجه وجود بعض المواد
السكريه المتخمرة فإنها تتحول الى مادة الكحول وبذا تتسبب في ايجاد السطله
المطلوبه عند التخين وإن لم تصل الى حد الاسكار.
ومن المؤسف أن تنتشر الشيشة بين السيدات اللاتي لا يخجلن من تعاطي هذه الآفة علنا في المقاهي وفي المنازل وفي المناسبات.
ومن المخاطر الصحية الناجمة عن تدخين الشيشه وكذلك الجوزه وما شابهها ما يلي:
يعتبر تدخين الشيشه سبب رئيس للإصابة بسرطانات الشفاه والفم والحلق، وكذلك
يؤدي تدخين الشيشة الى حدوث سرطانات الرئة والمرئ والمعدة المثانة. تبغ
الشيشه ملوث بالمبيدات والمعادن الثقيلة والسموم الفطريه. وتسبب الشيشه
انتشار ميكروب الدرن المسبب لمرض السـل وتساعد على انتشاره بين المدخنين
نتيجه لقيام أكثر من مدخن بالتناوب على نفس الشيشه، وكذلك تصيب العدوى أيضا
غير المدخنين ممن يخالطون المدخنين. والشيشة مصدر من مصادر تلوث الأجواء
بالدخان والغازات السامة كأول أكسيد الكربون. كذلك فإن إقدام الأمهات
الحوامل على تدخين الشيشه أثناء فترة الحمل غير مدركات لأثرها الضار على
الجنين يؤدي الى تناقص وزن الجنين, كما يعرض الأجنة الى الإصابة بأمراض
تنفسية مستقبلا، أو الى حدوث الموت السريري المفاجئ بعد الولادة.
تخزين أو مضغ التبغ في الفم :
يتم استهلاك التبغ الممضوغ والخالي من الدخان عن طريق الفم، فهو تدخين ولكن
بلا دخان. حيث يقوم متعاطي هذا النوع من التبغ بمضغ التبغ -الممزوج بمواد
أخرى- في الفم لفترات قد تطول احيانا في حين تتغلغل عصارة التبغ الى داخل
الجسم وتنتشر عن طريق الدم الى أجزاء الجسم المختلفة، ويشعر بعدها متعاطي
التبغ بالتأثير المطلوب. ويمكن كذلك تعاطي التبغ عن طريق تخزينه في تجويف
الفم لمدة طويلة حيث يتم امتصاص عصارة التبغ كما في الحالة السابقة. وهذه
الطريقة من تعاطي التبغ لا تقل خطورة في ضررها على الجسم عن طريقة تعاطي
التبغ عن طريق التدخين. حيث ان مكوث التبغ في تجويف الفم لفترات طويلة
وبشكل متكرر يعرض الأغشية المبطنة للفم والحلق الى أضرار التبغ وأهمها
وأخطرها هوالإصابة بسرطان الفم والحلق، حيث ترتفع نسبة الإصابة بالسرطان
عند هؤلاء بأكثر من 50 ضعفا بالمقارنة مع غير المتعاطين للتبغ. ومن أهم
المواد المسرطنة في هذا النوع من التبغ هي مادة النايتروزامين
(N-nitrosamines). كذلك فإن تعاطي التبغ بهذه الطريقة يؤدي الى إدمان
التبغ. هذا عدا الإصابة بتلوين وتسوس الأسنان، كما يسبب أيضا ضمور وتشوه
اللثة وتعرضها للإلتهابات المختلفة. كما تزيد عند متعاطي التبغ الممضوغ نسب
الإصابة بأمراض أخرى كارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين وكذلك القرح
المعوية.
وهكذا يتبين لنا ان اختلاف أشكال التدخين والتبغ لا يلغي ضرره البته، وأن
التدخين مهما اختلف في مظهره فإن جوهره واحد وهو الإدمان والأمراض والعلل
والموت المبكر وإهدار المال والحياة سدى. فالعاقل الكيس من تدارك نفسه
وأنهى صلته بهذه الآفة للأبد.
ألـإقلـآع ع ـــن ألتدخ ــــين:
نصائح لإعداد المدخن للإقلاع:
قرر وبحزم وتصميم الإقلاع عن التدخين وحاول جاهدا أن تتجنب الأفكار السلبية المثبطة.
أكتب في قائمة جميع أسباب رغبتك في الإقلاع عن التدخين، ثم اقرأ أحد هذه الأسباب (مرات في كل ليلة قبل النوم).
بالإضافة إلى الحفاظ على صحتك والتزامك أمام الغير بالإقلاع أسس أسبابا أخرى قوية وشخصية تدفعك إلى الإقلاع عن التدخين.
ابدأ في إعداد نفسك جسديا بالرياضة المعتدلة والإكثار من شرب السوائل وأخذ قسط كاف من النوم والابتعاد عن الإرهاق والتعب الشديد.
(1) عليك أن تدرك ما أنت مقدم عليه (صحح توقعاتك):
كن واقعيا في تصوراتك: فالإقلاع ليس بالسهل ولكنه ليس بالمستحيل كذلك فهناك الملايين من المدخنين يقلعون عن التدخين كل عام.
عليك أن تدرك أن أعراض الإقلاع عن التدخين مؤقتة وهي أعراض صحية وجيدة تشير
إلى أن الجسم يمر بمرحلة الإصلاح والشفاء بعد فترة طويلة من التعرض
للنيكوتين وسموم الدخان. وتبدأ هذه الأعراض بعد 24 ساعة من التوقف عن
التدخين.
إن معظم حالات التقهقر تحدث في الأسابيع الأولى من التوقف عن التدخين وذلك
نتيجة ادمان الجسد للنيكوتين، فعليك أن تتأهب نفسيا للتغلب على هذه الفترة
الصعبة وأن تستعين بكل من يستطيع أن يعينك من العائلة أو الأهل أو الأصدقاء
حتى تنقضي هذه الفترة الحرجة.
(2) أشرك شخصا آخر معك:
تحدى أحد أصدقائك أنك ستقلع عن التدخين في اليوم الذي حددته.
أطلب من صديق لك أن يقلع عن التدخين معك.
أخبر عائلتك وأصدقائك بعزمك على الإقلاع في اليوم المحدد الذي اخترته.
(3) عليك أن تغير نظامك اليومي ونمط حياتك:
فرش أسنانك بعد الأكل مباشرة وقم بجولة مشيا على الأقدام.
غير ترتيب الأمور التي تقوم بها في يومك خاصة في الصباح فقدم بعضها على الآخر.
لا تجلس في مقعدك المفضل للتدخين.
تناول غذائك في مكان مختلف.
(4) استعن بالأفكار الإيجابية:
إذا بدأت الأفكار الهدامة والداعية للهزيمة والفشل تخطر ببالك فعليك أن
تذكر نفسك بأنك غير مدخن الآن وإن لديك الأسباب الوجيهة للإقلاع عن
التدخين.
أنظر حولك إلى الأشخاص الذين لا يدخنون وذكر نفسك بأنهم يعيشون حياة صحية ويشعرون بسعادة وحرية بدون تدخين.
تذكر الأجر والجزاء والبركة والرحمة والمغفرة من الرحمن واجعلها سندا لك.
(5) استعمل الوسائل المساعدة للارتخاء:
استعن بالصلاة والصيام والتسبيح وقراءة القرآن وزيارة المسجد.
خذ نفسا عميقا وبطيئا وأنت تعد إلى رقم 5 ثم اخرج الهواء كذلك ببطء.
إذا كنت لا تستطيع التركيز فلا تيأس فإنك ستصبح قادرا قريبا.
نصائح قبل الإقلاع مباشرة:
لا تذكر نفسك بأنك لن تدخن طيلة عمرك وإنما فكر في التعامل مع كل يوم على حدة.
توقف عن حمل علبة سجائر معك في داخل البيت أو في مكان العمل واجعل الحصول عليها صعبا.
لا تنظف صحن إطفاء السجائر (الطفاية) بعد الاستعمال لأن هذا يذكرك بعدد السجائر ورائحته سيكون مزعجا.
ضع جميع أعقاب السجائر في وعاء زجاجي كبير لأن هذا يذكرك بمدى الأذى الذي يسببه المدخن لجسده.
نصائح ليوم الذي تقلع فيه عن التدخين:
تخلص من جميع السجائر وعلب الكبريت وخبئ الولاعة في مكان بعيد.
قم بتنظيف جميع الملابس للتخلص من رائحة السجائر العالقة بها.
أحط نفسك بمناخ نقي ورائحة جميلة في البيت والعمل.
قم بزيارة طبيب الأسنان لتنظيف الأسنان وتخليصها من البقع التي فيها ولاحظ كيف أصبحت أنصع بياضا.
أشغل نفسك في يوم الإقلاع عن التدخين بعمل محبب إليك.
اقتن أو اشتر شيئا كنت تتوق إليه منذ فترة.
ابتعد عن باقي المدخنين (وهذا لفترة مؤقتة فقط وهي فترة الأسابيع الأولى من الإقلاع عن التدخين).
تذكر أن سيجارة واحدة فقط يمكن أن تبدد جهودك كلها وتؤدي إلى فشل محاولتك.
استخدم السواك كلما شعرت للحاجة لإمساك السيجارة.
لا تسمح لأي شيء أن يغبر رأيك.
نصائح تعينك على مقاومة النزعات وتنفرك من العودة إلى التدخين:
(1) عليك أن تذكر نفسك أنك قد أقلعت عن التدخين وأنت الآن في عداد الذين لا
يدخنون، ثم انظر إلى الحوافز التي تدفعك للتدخين ثم اسأل نفسك: أين كنت
عندما غمرتك نشوة التدخين؟ وماذا كنت تفعل؟ ومع من كنت؟ وبماذا كنت تفكر؟
ذكر نفسك بالدوافع التي دعتك للإقلاع عن التدخين.
(2) وردد على نفسك بصوت عالي ثلاثة من هذه الدوافع. اكتب هذه الدوافع
الثلاثة ومقابلها ثلاثة دوافع للعودة ثانية للتدخين وقارن بينهما.
ترقب حدوث العوامل المثبطة وحاول أن تتفاداها:
حاول أن تجعل يدك مشغولة دائما (مثل التسبيح / السواك / الكتابة ...)
تفادى الأصدقاء المدخنين.
مارس النشاطات التي تجعل التدخين صعبا (الصلاة/ الرياضة ...الخ)
اشغل فمك بغير التدخين مثل أكل الفاكهة (الجزر/ التفاح/ الزبيب ..الخ)
واقطع قصاصة بحجم السيجارة واستنشق هواء ... وأكثر من استعمال مطهر الفم.
إذا باغتتك رغبة العودة للتدخين فالجأ إلى تغيير موضعك ومحيطك .. فإذا كنت جالسا فتحرك واشغل نفسك بعمل يهمك.
تفادي الأماكن التي يسمح فيها بالتدخين خاصة في الأسابيع الأولى.
أنظر إلى ساعتك في كل مرة تباغتك فيها رغبة التدخين فستجد أنها تستمر فقط لبضع دقائق.
حفز وهيئ نفسك لكل عمل كنت تعمله في السابق كمدخن والآن تقوم به ولأول مرة
كغير مدخن مثل أول إجازة كغير مدخن، أول رحلة طويلة بالسيارة كغير مدخن
فإذا علمت أنك ستوضع في موقف كهذا فعليك أن تستعد له وتفكر في الطرق التي
ستحميك من العودة للتدخين.
نتائج الإقلاع عن التدخين:
بعد التوقف عن التدخين بعشرين دقيقة:
يعود ضغط الدم إلى المعدل الطبيعي.
يزداد تسارع دقات القلب.
تزداد درجة حرارة اليدين والقدمين نتيجة لتحسن الدورة الدموية في الأطراف فتعود إلى درجة حرارة طبيعية.
بعد التوقف عن التدخين بثمان ساعات (8 ساعات):
تعود نسبة أول أكسيد الكربون في الدم إلى نسبة طبيعية.
تعود نسبة الأكسجين في الدم إلى نسبتها طبيعية.
بعد التوقف عن التدخين بثمان وأربعين ساعة (48 ساعة):
تبدأ الأعصاب الدقيقة في النمو.
تبدأ حاسة التذوق والشم في التحسن التدريجي.
بعد التوقف عن التدخين باثنتين وسبعين ساعة (72 ساعة):
ترتخي القصبات الهوائية مما يجعل التنفس أسهل.
تزداد سعة الرئتين وتتحسن قدرتها على القيام بوظيفتها.
بعد التوقف عن التدخين بأسبوعين إلى ثلاثة أشهر:
تتحسن الدورة الدموية
ينشط الجسم ويسهل المشي لمسافات طويلة
تتحسن وظيفة الرئتين وقدرتها على القيام بعملها بما يزيد عن 30%.
بعد التوقف عن التدخين بشهر إلى تسعة شهور (9 شهور):
يقل كل من السعال واحتقان الجيوب الأنفية والشعور بالإرهاق وضيق التنفس.
تزداد الشعيرات الدقيقة في القصبات الهوائية والرئتين مما يزيد من قدرة
الرئتين على طرد المخلفات والتسربات والتلوث وتنظيف الرئتين والدفاع ضد
الأمراض والالتهابات الصدرية.
تزداد طاقة الجسم بشكل عام.
بعد التوقف عن التدخين بخمس سنوات (5 سنوات):
تنخفض نسبة الوفيات الناجمة عن الإصابة بسرطان الرئة من 72 حالة في المائة
ألف إلى 37 حالة في المائة ألف (ما يعادل النصف ) وبعد عشر سنوات تصبح
النسبة فقط 12 حالة في المائة ألف وهي تعادل نسبة الإصابة في غير المدخنين.
بعد التوقف عن التدخين لعشر سنوات (10 سنوات):
تتبدل الخلايا التي بدأت فيها التغيرات الأولية (التي تؤدي السرطان) بأخرى سليمة وصحيحة.
تنخفض نسبة الإصابة بجميع أنواع السرطان بما فيها سرطان الفم والبلعوم
والمريء والمثانة والبنكرياس إلى أن تصل إلى معدلات مشابهة لمعدلات الأشخاص
غير المدخنين.
ألتدخ ــــين ألسلبي:
قد يتبادر إلى أذهان العديد من الناس أن المدخن حين يتعاطى التدخين انما
يضر نفسه وحسب، وهذا غير صحيح ذلك لأن متعاطي الدخان يضر كذلك من حوله بسبب
تعاطي هذه الآفة في الأماكن العامة أو التي يشغلها غيره من الناس.
لقد أدرك الناس اليوم ما في التدخين السلبي من أضرار على من يتعرضون لأثره
وأصبح هذا الأمر ينظر إليه على أنه يعد تهديدا وخطرا حقيقيا على صحة
الآخرين وليس المدخن نفسه وحسب. ويتفق المجتمع العلمي الآن مدعوما في ذلك
ببراهين ودراسات على مدى عقدين من الزمان على عدم وجود أي مستوى من الأمان
الصحي عند تعرض غير المدخنين لدخان التبغ.
وهذا ما سمي واصطلح عليه التدخين السلبي غير المباشر ويطلق عليه أيضا التدخين اللاإرادي.
ارتبط التدخين السلبي غير المباشر بطائفة من التأثيرات الصحية السلبية
الضارة بجسم الإنسان. بما في ذلك سرطان الرئة وأمراض القلب والشرايين.
وبالنسبة للأطفال فالموقف مفزع على وجه الخصوص، حيث ثبت أن تعرض الأطفال-
الذين لا خيار لهم- لدخان التبغ هو سبب رئيس للإصابة بأمراض الجهاز
التنفسي، وأمراض الاذن الوسطى، ونوبات الربو، وظاهرة الموت الفجائي عند
الأطفال. كما أن دخان التبغ مصدر هام لتلوث الهواء داخل المباني حيث يساهم
في تسميم البيئة ويعتبر من مسببات الإصابة بالتهابات العيون والحلق والسعال
والصداع.
ما هو التدخين السلبي غير المباشر (او اللاارادي):ينقسم الدخان المنبعث نتيجة التدخين وتعاطي التبغ إلى 3 أنواع:
الدخان المنبعث مباشرة من طرف السيجارة المشتعل.
الدخان المطرود من فم المدخن.
الدخان المخلوط الناتج عن اختطلاط النوعين المذكورين سابقا.
وكل هذه الأنواع من الدخان من الممكن أن تنبعث من السيجارة، أو الغليون
(السبيل)، أو الشيشة … الخ. ولا تقل نسبة الضرر عند التعرض لأي من هذه
الأنواع من الدخان فكلها ثبت ضررها على الإنسان سواء متعاطيها أو المتعرض
لها بطريق غير مباشر. وينبغي ملاحظة ان الدخان المنبعث من الطرف المشتعل من
السيجارة هو اكثر ضررا على المتعرض له سلبيا، ذلك لانه لا يمر عبر فلتر
السيجاره كما هو الحال مع الدخان الذي يستنشقه المدخن حيث ان الفلتر يحجز
ولو جزءا يسيرا من السموم المنبعثة من جراء احتراق التبغ. هذه الخلطة من
الدخان المنبعث من مصدر التدخين تحتوي على أكثر من 4000 عنصر من المواد
المختلفة، منها أكثر من 40 مادة ثبت أنها تسبب السرطان في الحيوان والإنسان
وكثير منها يسبب أضرارا أخرى مختلفة على جسم الإنسان وعلى البيئة.
أضرار التدخين السلبي الغير مباشر على الإنسان:
اثبت في الوقت الحاضر ان التدخين السلبي من المسببات الأكيدة لسرطان الرئة
عند الإنسان. حيث ثبت علميا العلاقة المباشرة بين التعرض لهذا النوع من
الأذى والاصابة بسرطان الرئة بل انه يعد في التصنيف العلمي من مسببات سرطان
الرئة من فئة (أ) أي التي لا تقبل الشك - نتيجة اثبات هذه العلاقة السببية
المباشرة عن طريق دراسات علمية موثقة- حسبما أوردت وكالة حماية البيئة في
أمريكا، بل انها ذهبت إلى أبعد من ذلك بأن أثبتت بالدراسات العلمية أن
التدخين السلبي يسبب أكثر من 3000 حالة وفاة من غير المدخنين سنويا في
أمريكا وحدها.
كذلك من التأثيرات الثابتة علميا على تأثير التدخين السلبي على الرئتين هو
الإصابة بحساسية الشعيبات الهوائية ومرض الربو خصوصا عند الأطفال وهو كذلك
من مسببات السعال المزمن وزيادة إفراز البلغم والتهابات الصدر المتكررة
وضيق النفس. وهو أيضا سبب رئيسي من مسببات ضعف كفاءة الرئتين في أداء
وظائفها حيث أن التعرض لدخان السجائر من غير المدخنين يؤدي مع الوقت إلى
ضعف وهبوط في قدرة الرئتين على استنشاق الهواء والتعامل معه بالشكل الطبيعي
ويؤدي ذلك حتما إلى الإصابة بضيق الصدر وضيق التنفس خصوصا مع أقل جهد
وكلما زاد التعرض للدخان كلما أدى ذلك إلى المزيد من الضعف في أداء الرئتين
لوظيفتها.
أكدت بعض الدراسات في مراكز بحوث القلب أن هناك علاقة وثيقة بين التدخين
السلبي غير المباشر والإصابة بأمراض القلب وخصوصا أمراض شرايين القلب كما
يحدث للمدخنين أنفسهم فيؤدي ذلك للإصابة بجلطات القلب في سن مبكر.
إن التأثير المأساوي للتدخين السلبي يحدث عند الأطفال الذين قد يتعرضون
للتدخين السلبي من خلال تدخين الوالدين وخصوصا إذا ما كانت الأم من متعاطي
الدخان والسجائر. فهؤلاء الأطفال لا ذنب لهم في التعرض لشتى مآسي الدخان
الضارة على أجسامهم الهشة وهم لا يزالون في سن مبكرة لا قدرة لهم على تمييز
الضار من النافع. وهذه جريمة يرتكبها الوالدين او غيرهما من أفراد العائلة
الآخرين ممن يعرضون أطفالهم لهذه الآفة الملعونة. فمن التأثيرات السلبية
على الأطفال بسبب التعرض السلبي للدخان:
تعرض الرئتين وهما لا تزالان في طور النمو إلى الآثار السلبية المذكورة
سابقا عند الكبار ولكن التأثير هنا أشد والضرر أفدح حيث أن الرئة لا تعطى
الفرصة لأن تنمو بشكل طبيعي بل تتعرض لتأثير الدخان الهدام عليها حتى من
قبل أن تعطى الفرصة لتطور أساليب الحماية الضرورية واللازمة ليعيش الطفل
بشكل طبيعي ويكون قادرا على رد الأضرار والالتهابات التي يتعرض لها طبيعيا
خلال عملية النمو. فيصاب هؤلاء الأطفال بالتهابات الشعب الهوائية بشكل
متكرر مما قد يتسبب في زيادة إفراز البلغم واحتقان الرئتين أو الإصابة
بالتهاب الشعب الهوائة المزمن والذي يحول دون الحياة بشكل طبيعي ودون
منغصات ويظل الطفل يعاني من شتى أنواع التهابات الصدر طوال حياته.
ومن الإحصاءات المنشورة والمعلنة في هذا المجال في أمريكا على سبيل المثال
قدرت بعض الدراسات أن التدخين السلبي الغير مباشر مسؤول عن التسبب بـ
150,000-300,000 حالة إصابة بالتهابات الشعب الهوائية السفلى (الانتان) عند
الأطفال الرضع والأطفال دون سن 18 سنة سنويا. وينتج عن هذا حوالي 15000
حالة تستدعي الدخول إلى المستشفى لعلاج التهابات الصدر عند هؤلاء الأطفال
الأبرياء.
زيادة نسبة الإصابة عند الأطفال المعرضين لخطر التدخين السلبي بأمراض
حساسية الصدر وقلة أو ضعف كفاءة الرئة في أداء وظيفتها والإصابة بالأزيز
والصفير مع النفس وفي حالات أخرى يظل الطفل يشتكي من السعال المزمن والمزعج
له وللآخرين من حوله.
يؤدي التدخين السلبي عند تعرض الأطفال له إلى تجمع السوائل داخل الأذن
الوسطى وقد يكون سببا إلى دخول هؤلاء الأطفال للمستشفى وللعمليات الجراحية
وهم في سن مبكر.
الأطفال المصابون أصلا بداء الربو هم على الأخص معرضون لمزيد من المعانات
والمضاعفات عند تعرضهم للتدخين السلبي فهناك ما يقدر بحوالي 200,000 –
1000,000 طفل مصابون بالربو أصلا، كان التدخين السلبي وتعرضهم له سببا
أساسيا في استياء ومضاعفة هذا المرض عندهم وسببا في عدم القدرة على التحكم
في مرض الربو عند هؤلاء الأطفال في أمريكا وحدها. كذلك التعرض للتدخين
السلبي الغير مباشر كان سببا في الإصابة بمرض الربو عند كثير من الأطفال
الذين لم يكونوا مصابين به عند ولادتهم.
من التأثيرات السلبية الأخرى للتدخين السلبي غير المباشر سواء عند الصغار
او الكبار على حد سواء الإصابة بالحساسية في العين والأنف والأذن والحنجرة
والكحة المزمنة نتيجة للاصابة بحساسية الصدر.
ماذا يمكن عمله للتقليل من التعرض للتدخين السلبي وآثاره:
أولا في المنزل:
لا بد من منع تعاطي السجائر في المنزل منعا باتا سواء في داخل المنزل أو في صحن أو فناء البيت لا من قبل الأهل ولا الزوار.
إن كان لا بد من التدخين داخل المنزل فلا أقل من أن يكون ذلك في مكان منعزل
عن الجميع وخصوصا الأطفال الذين هم عرضة لآثار التدخين السلبي وأن يكون
ذلك في مكان جيد التهوية للخارج مع وجود المراوح والنوافذ الطاردة للدخان
إلى خارج المنزل.
ينبغي منع أي عامل يأتي إلى المنزل لعمل ما من أن يدخن ولو سيجارة واحدة وخصوصا في حضرة الأطفال.
ما الذي يمكن عمله للتقليل من التعرض للتدخين السلبي وآثاره:
لا ينبغي اغفال اهمية التوعية الصحية المستمرة بآثار التدخين بشكل عام
والتدخين السلبي غير المباشر بشكل خاص من قبل الجهات الصحية والاعلامية
وغيرها في الدولة. فقد تبدأ معركة مكافحة التدخين من هذه النقطة. وينبغي
إشراك أفراد المجتمع جميعا وخصوصا الشباب والاطفال للتعرف على الأضرار
الناجمة عن التدخين السلبي وكيفية تجنبها.
في المنزل:
يجب أولا توعية أفراد الأسرة وخصوصا الأطفال بآثار وأضرار التدخين السلبي
والمباشر على أفراد الأسرة جميعا وأن ضرر التدخين يتعدى الى الآخرين ولا
يقتصر على المدخن وحسب. وينبغي إشراك أفراد الأسرة جميعا للتعرف على
الأضرار الناجمة عن التدخين السلبي وكيفية تجنبها.
لا بد من منع تعاطي السجائر في المنزل منعا باتا سواء في داخل المنزل أو في
صحن أو فناء البيت، لا من قبل الأهل ولا الزوار. لأن مجرد التدخين في حد
ذاته كما هو معلوم قد يكون معديا للآخرين وخصوصا الأطفال الذين لا تخفى على
احد رغبتهم في ان يجربوا كل ما هو جديد.
إن كان لا بد من التدخين داخل المنزل فلا أقل من أن يكون ذلك في مكان
منعزل عن الجميع وخصوصا الأطفال الذين هم عرضة لآثار التدخين السلبي وأن
يكون ذلك في مكان جيد التهوية للخارج مع وجود المراوح والنوافذ الطاردة
للدخان إلى خارج المنزل.
ينبغي منع أي عامل يأتي إلى المنزل لعمل ما من أن يدخن ولو سيجارة واحدة وخصوصا أثناء وجود الأطفال.
في الأماكن العامة الأخرى :
يجب التأكد من أن الأطفال ليسوا عرضة للتدخين السلبي في روض الاطفال أو المدارس حيث ينبغي منع التدخين منعا باتا في هذه الأماكن.
ينبغي منع التدخين منعا باتا في الأماكن العامة من ضمنها أماكن العمل،
الدوائر الحكومية وغير الحكومية حيث يختلط فيها الناس، المطارات والطائرات،
المطاعم وغيرها من الأماكن العامة. حيث يتعرض الناس للدخان بسبب إصرار
المدخنين اللامسؤولين على التدخين في هذه الأماكن وتعريض الآخرين لأضرار
الدخان شاءوا أم أبوا.
التدخين السلبي - كيف يؤذي ويقتل غير المدخنين:
الدخان السلبي غير المباشر المنبعث من التبغ يحتوي كما ذكرنا على أكثر من
4000 عنصر كيميائي منها أكثر من 40 عنصرا كيميائيا ثبت أنها تسبب السرطان
سواء سرطان الرئة أو غيرها من السرطانات كالمرئ والبنكرياس وعنق الرحم عند
النساء ..الخ. ومن ضمن هذه المواد الضارة في دخان التبغ هناك كميات كبيرة
من أول أكسيد الكربون تنبعث مع دخان السجائر وهذا الغاز يكبح قدرة الدم على
حمل الأكسيجين للأعضاء الحيوية المختلفة في الجسم مثل القلب والمخ
والامعاء والكلى ..الخ، وهذا بالتالي قد يؤدي إلى أمراض القلب، والسكتة
الدماغية أو الجلطة الدماغية.
وفقا للتقرير الصادر عام 1977 عن وكالة حماية البيئة في أمريكا، كان معدل
الوفيات المقدر بسبب التبغ من غير المدخنين الذين يتعرضون لاستنشاق دخان
السجائر في كاليفورنيا وحدها يتراوح بين 147 إلى 251 حالة لكل مليون من عدد
السكان في العام الواحد. وإذا طبق المعدل نفسه على الاتحاد الأوروبي
فسيكون حصيلة ذلك ما معدله سنويا بـ 55000 إلى 94000 ضحية سنوية لكل مليون
من عدد السكان بسبب التدخين السلبي غير المباشر. وفي الصين يتسبب التدخين
السلبي في عدد وفيات مذهلة تتراوح بين 185000 إلى 317000 حالة وفاة سنويا
لكل مليون من عدد السكان حسب المعدل نفسه.
إن التعرض للتدخين السلبي يمكن أن يسبب كلا من هذه التأثيرات الفورية والتأثيرات بعيدة المدى على صحة الإنسان:
التأثيرات الفورية تشمل التهاب العيون والأنف والحلق والرئتين. وقد يعاني
غير المدخنين الذين لديهم حساسية من دخان التبغ أكثر من المدخنين من حالات
الغثيان والصداع والدوار. التدخين غير المباشر يفرض إجهادا إضافيا على
القلب ويؤثر على قدرة الجسم على امتصاص والاستفادة من الأكسيجين.
أما التأثير الصحي بعيد المدى من جراء التدخين السلبي فهو تزايد معدلات
الإصابة بالسرطان وأمراض القلب وجلطات المخ بعد سنوات من التعرض السلبي
للدخان. أما بالنسبة لمن يعانون من نوبات الربو فدخان التبغ ممكن أن يسبب
لهم خطرا فوريا بتحفيز و تفجير النوبات الشديدة، وغالبية مرضى الربو يعانون
من أعراض تتراوح بين الضيق في التنفس إلى الاختناق الحاد بسبب التعرض
لدخان المدخنين.
وهناك نوع خاص من التدخين السلبي وهو حالة الأم المدخنة أثناء الحمل، حيث
تبين أن الأجنة داخل الأرحام يتعرضون إلى آثار دخان التبغ سواء أثناء فترة
الحمل أو بعد الولادة وأثناء فترة الرضاعة إذا كانت الأم نفسها تدخن أو
كانت تختلط بالمدخنين حيث وجدت نسب عالية من سموم دخان السجائر في دم
الأمهات وفي بولهن وهذه السموم تصل بطبيعة الحال إلى الأجنة وتفعل فعلها
الضار فيهم حتى قبل أن يولدوا ويتنفسوا الهواء.
توصلت حلقة نقاش لخبراء دوليين في منظمة الصحة العالمية عام 1999م إلى أن
تدخين الأمهات يسبب ثلث إلى نصف حالات الموت الفجائي عند الأطفال. كذلك وجد
أن تدخين الحوامل، أو تعرض الحوامل غير المدخنات إلى دخان التبغ يقلل من
متوسط وزن أطفالهن عند الولادة، وقد يواجه الأطفال ناقصي الوزن عند الولادة
خطرا متزايدا من المشاكل الصحية وإعاقات التعلم.
سواء كان التدخين السلبي غير المباشر في أماكن العمل أو في المطاعم أو
أماكن السكن أو غيرها، فقد ثبت أنه تهديد للصغير والكبير في كافة نواحي
الحياة في كافة البلاد.
رسالة خاصة إلى المدخن:
هذا وقت عصيب بالنسبة للمدخنين حيث أن وعي الناس قد زاد كثيرا عن مضار
التدخين سواء المباشر أو السلبي غير المباشر وسواء للمدخن أو المتعرض
للدخان سلبيا وقد علت أصوات الاحتجاج على الدخان والمدخنين فلم يعد التدخين
في الأماكن العامة نوعا من الحرية الشخصية للمدخن كما كان ينظر له سابقا
حيث أن التأثير الضار للدخان على الآخرين أصبح أمرا لا شك فيه البتة.
ومع ذلك إذا اخترت أن تصرعلى التدخين فإليك النصائح التالية التي قد تساعد على حماية الآخرين من حولك:
لا تدخن في حضرة الأطفال فهذه العادة ليست ضارة فحسب ولكنها أيضا مدمرة ومعدية لهم.
لا تكن سببا في تفشي هذه الآفة السيئة عند
مقدمة:
ان التدخين يقتل كل عام ما يفوق عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السيارات
والمخدرات والكحول والايدز وحوادث الحريق مجتمعة معا.. وتكمن خطورة التدخين
فى ان اضراره لا تحدث الا بعد زمن ولا تقتصر على المدخن وحسب وانما تتعداه
الى الاخرين ممن هم حوله!!!
يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: "ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة"
ويقول أيضا "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما".
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".
ولا شك أن التدخين هو انتحار بطيء، وقتل للنفس وقد نهى سبحانه وتعالى عن
قتل النفس وتعريضها لأسباب الهلاك وهو نهي شامل لكل أمر يؤدي إلى تلك
النتيجة سواء كان ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
والتدخين تبذير للمال وباب واسع لدخول عالم المخدرات خاصة عند الشباب لذلك كان ضروريا معرفة رأي العلماء في هذه الآفة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبذة تآريخية:
عرف التدخين منذ مئات السنين وكان أول من اكتشف التدخين هو كريستوفر
كولومب، وكان يزرعه الهنود الحمر وذلك في أواخر القرن الخامس عشر ميلادي
ولقد دخل أوروبا عام 1559م حيث استورده البحار الفرنسي (نيكوت) ولذلك سميت
المادة الرئيسية في التدخين بالنيكوتين وفي عام 1881م اخترعت مكائن لف
السجائر وعلب الكبريت مما يسر انتشار هذه العادة، وفي القرن السابع عشر
أصدرت حكومات الدانمارك والسويد وهولندا قوانين تحريم التدخين.
وقد دخلت السجائر العالم الإسلامي مع الإستعمار في أوائل القرن العشرين.
اكتشفت العلاقة بين التدخين وسرطان الرئة في عام 1948م ولكن شركات التبغ حالت دون نشر هذه المعلومات حتى عام 1951م.
في عام 1964م قام وزير الصحة الأمريكي آنذاك بتقديم الوثائق الكاملة التي تؤكد أخطار التدخين ومضاعفاته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أضرآر ألتدخ ــــين:
العين:
من المؤكد أن العديد من الناس سواء المدخنين أو غير المدخنين قد لاحظوا
تأثير الدخان المتصاعد من السجائر حين يحتك الدخان بالعين، حيث يؤثر على
الأغشية الخارجية الحساسة في العين كالملتحمة مما يؤدي الى تهيجها
والتهابها واحمرارها.
يؤدي التدخين الى ارتفاع ضغط العين والإصابة بالمياه الزرقاء وهذا له تبعاته وضرره على الإبصار مع مرور الزمن.
كذلك يؤثر التدخين المزمن على خلايا الشبكية وألياف الأعصاب البصرية. ويؤدي
هذا الى إضعاف درجة وقوة الإبصار بل وفقدان البصر. حيث من المعلوم عند أهل
الإختصاص أن كثرة التدخين قد تؤدي الى الإصابة بحالة مرضية تسمى
"أمبليوبيا التبغ" الذي لا بد للمصاب به أن يقلع عن التدخين أولا ليتسنى
بعد ذلك علاجه.
كما أن التدخين هو أحد أهم مسببات الإصابة بتصلب وضيق شرايين القلب فهو
أيضا يؤدي الى الإصابة بضيق الشرايين الدقيقة أصلا في شبكية العين. حيث
يؤدي ذلك الى ضعف تدفق الدم الى الخلايا الحساسة بالعين وبالتالي ضعف أو
فقدان البصر كليا.
كذلك من المعلوم أن مادة النيكوتين تسبب إنقباض الشرايين عموما ومنها
شرايين العين وهذا أيضا يضعف تدفق الدم الى خلايا العين الحساسة مما يضعف
من قوة الإبصار.
الجهاز والمسالك البولية:
تضعف مادة النيكوتين في دخان السجائر قدرة الكلى على تصفية الدم من السموم ويؤدي ذلك إلى ضعف قدرة الكلى على إفراز البول.
يؤدي التدخين المزمن الى الإصابة بسرطان الكلى.
التدخين هو أحد العوامل المسببة للإصابة بسرطان المثانة.
يؤدي التدخين المزمن الى الإصابة بضعف الرغبة الجنسية، والقذف المبكر،
ويقلل من عدد الحيوانات المنوية. وبالتالي قد يكون سببا في عدم القدرة على
الإنجاب. وقد تتحسن قدرات هؤلاء الجنسية بعد الإقلاع عن التدخين.
الغدد الكظرية:
يزيد تدخين السجائر من إفراز هذه الغدد لمادة الأدرينالين هذا يؤدي بدوره
إلى زيادة وتسارع ضربات القلب وزيادة ضغط الدم. مع إزدياد حدة التوتر
العصبي، وارتفاع ضغط الدم.
الجلد:
يلاحظ أن تجاعيد الجلد تكثر عند المدخنين والمدخنات وتظهر لدى هؤلاء في سن مبكرة وخاصة في جلد الوجه.
كذلك يؤدي التدخين المزمن الى ضعف وضمور الجلد، وذلك بسبب تقلص شرايين
الجلد المغذية له، وبالتالي ضعف وقلة وصول الغذاء والأكسجين اللازم للجلد
والضروري لنموه وحيويته.
يؤدي دخان السجائر الى تنشيط بعض الإنزيمات المكسرة والمدمرة للمواد
والبروتينات الجلدية المحافظة على تماسك ومرونة الجلد، وهذا يؤدي بدوره الى
ظهور تجاعيد الجلد مبكرا مما يوحي بكبر في السن أكثر من الواقع. كما يفقد
الجلد حيويته ونضارته ولونه الطبيعي الذي يتغير الى المائل للصفرة أو الى
اللون الرمادي نتيجة لعمل هذه الإنزيمات المدمرة للجلد.
العظام:
يساعد التدخين على الإصابة بلين العظام والتعرض بالتالي للكسور وخصوصا في العمود الفقري.
الجهاز التناسلي للرجل والمرأة:
يقلل التدخين من القدرة التناسلية عموما" ويسبب الضعف الجنسي في الرجال.
أما في النساء فيسبب ضعف القدرة على التناسل والإنجاب ، كما يسبب التدخين
الإصابة بسرطان عنق الرحم وقد يعمل التدخين على تقديم وتسريع إنقطاع الدورة
الشهرية مبكرا".
يزيد التدخين من إحتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم عند النساء المدخنات.
+
-
الجنين في رحم الأم المدخنة وبعد الولادة:
يعمل التدخين خلال الحمل على زيادة إحتمال الإجهاض المبكر أو الولادة المبكرة.
يعمل التدخين خلال فترة الحمل على ضعف نمو الجنين جسمانيا" وعقليا".
تزيد حالات "الموت السريري الفجائي" عند الأطفال من آباء مدخنين بالمقارنة مع أطفال لآباء غير مدخنين.
كذلك تزيد معدلات الإصابة بمختلف الأمراض عند الأطفال من أمهات مدخنات،
مقارنة مع أقرانهم من أمهات غير مدخنات. مثل الإصابة بمختلف أنواع الحساسية
الجلدية وخصوصا الإكزيما.
القلب والشرايين والدورة الدموية:
تؤدي مادة النيكوتين في السجائر إلى إزدياد وتسارع ضربات القلب وزيادة ضغط
الدم بمعدل 20 – 25%، مما يرهق القلب مع مرور الزمن. كما تسبب مادة
النيكوتين ضيقا في الشرايين وتساعد على تسارع تصلبها وذلك من خلال ترسيب
الكولستيرول على جدران الأوعية الموية.
يعمل التدخين على صعوبة التحكم في مستوى ضغط الدم حتى مع إستعمال الأدوية
المعالجة للضغط. بحيث يستوجب في بعض الحالات من مريض الضغط أن يمتنع عن
التدخين كليا ليتسنى بعد ذلك التحكم في الضغط بالأدوية الخافضة لضغط الدم.
يحتوي دخان السجائر على غاز أول أكسيد الكربون الذي يحل محل الأكسجين في
الدم مما يقلل من نسبة الأكسجين في الدم ويعرض بالتالي إلى الإصابة بأزمات
القلب الحادة وجلطات القلب والمخ.
يؤدي الدخان إلى ضعف قدرة عضلة القلب على ضخ الدم مما يعرض للإصابة بهبوط في القلب وفشل في أداء القلب للمهام الحيوية.
تزيد نسبة إحتمال حدوث مشاكل ومضاعفات أثناء التخدير في حال الحاجة لإجراء
عملية جراحية للمدخنين. حيث يتطلب الأمر الإمتناع عن التدخين لفترة كافية
أقلها 3 أيام قبل إجراء التخدير. وقد يكون ذلك راجع الىأن دم المدخن يحتوي
على كمية كبيرة من الدخان وبالأخص على أول أكسيد الكربون الذي يضعف من
كفاءة الدم في حمل الأكسجين والغذاء الى أنسجة الجسم المختلفة.
يسبب الدخان إنتفاخ وتهتك الشريان الرئيسي في الجسم ( الشريان الأورطي )،
مما يعرضه للإنفجار المفاجئ وهذا قد يؤدي الى الهلاك حتما إذغ لم يتدارك
جراحيا.
يعد التدخين من أهم الأسباب المؤدية الى ضيق شرايين الأطراف وخصوصا شرايين
الساقين. فقد ثبت أن المدخنين يمثلون حوالي 90% من المصابين بضيق شرايين
الأطراف. وللعلم فإن الإصابة بضيق الشرايين الطرفية يسبب الألم المزمن في
الأرجل خصوصا مع المشي أو الحركة من أي نوع وقد يتطلب العلاج إجراء
العمليات الجراحية واستبدال شرايين الأطراف بأخرى صناعية وهي غير مضمونة
النتائج.
وهناك نوع معين من أمراض ضيق شرايين الساقين وهو ما يعرف بمرض "بيرغر" حيث
أنه يصيب المدخنين فقط (أو يمثل المدخنون نسبة 99% من المصابين بهذا
المرض).
وهو من الأمراض صعبة العلاج. وقد يبدأ في منطقة معينة من الجسم ثم يبدأ
بالإنتشار في شرايين الجسم المختلفة. ولابد معه من الإقلاع عن التدخين
تماما ليتسنى بعد ذلك محاولة العلاج. علما بأن هذا المرض هو من أحد مسببات
فقدان الأصابع والأطراف خصوصا عند المدخنين.
أصبح من الثابت الآن أن التدخين هو أحد مسببات ازدياد تجلط الدم التلقائي.
وهذا يعني أن المدخنين عرضة للإصابة بتجلط الدم في الساقين أو الرئتين من
غير أن تكون هناك أسباب معروفة لذلك.
المخ والجهاز العصبي والمركزي:
هذا الجهاز هو الأكثر حساسية للمتغيرات الطارئة على جسم الانسان بشكل عام
وهو بالتأكيد أكثر أجهزة الخسم حساسية وتأثرا بالتدخي ويتعدى ضرره الى باقي
أعضاء الجسم.
مادة النيكوتين في السجائر والتبغ تسبب "الإدمان" الشديد وذلك عن طريق
إثارة الشعور بالغبطة (النشوة) من خلال إستثارة خلايا مركز النشوة في المخ،
كما تسبب الشعور بالراحة بداية ثم بعد ذلك يتطور الأمر إلى الشعور بالخدر
وهدوء الأعصاب وهذا هو الإدمان بحيث أن إمتناع المدخن عن التدخين يؤدي إلى
إضطراب في الأعصاب والمزاج العام والقلق والإضطراب والضجر ويتزايد ذلك
الشعور كلما طالت فترة الإنقطاع عن التدخين، وهذا هو الإدمان بعينه.
مادة النيكوتين في السجائر:
تحفز الجسم لإفراز هرمون الأدرينالين وهو هرمون محفزة للجسم بعمومه بحيث يؤدي الى إرهاق أعضاء الجسم مع الوقت.
ترفع من سرعة دقات القلب فوق الحد الطبيعي.
ترفع ضغط الدم.
تقلص من سعة الشرايين والأوعية الدموية.
تخفض من القدرة الجنسية.
تقلل من القدرة على تخليص الجسم من البول.
تثبط الإحساس بالجوع وتقلل الشهية.
تزعج خلايا الغشاء المبطن للفم والحنجرة.
عامل أساسي من مسببات جلطات وأزمات القلب وأمراض الصدر والرئتين، وجلطات المخ وكذلك الموت.
تؤثر على أعصاب كل من السمع والبصر والذوق، مما يؤدي الى ضعفها فمثلا تضعف
حاسة الذوق في اللسان عند المدخن بحيث لا يقدر على تذوق الأشياء الحلوة
مثلا.
يتسبب التدخين في إضطراب الساعة البيولوجية للنوم مما يؤدي الى إضطراب
النوم والشعور بعدم الكفاية من النوم مما ينعكس سلبا على الأداء الوظيفي
للجسم خلال النهار.
يؤدي التدخين المزمن الى إحداث نقص وظيفي في شرايين المخ وذلك بسبب ضيقها
وتصلبها مما يضعف وصول الدم والأكسجين الى المخ ويمكن أن يؤدي هذا بدوره
الى زيادة إحتمال حدوث جلطات المخ أو ضعف القدرة على التفكير والتركيز
وكثرة النسيان. وكذلك قد يؤدي الى ضعف أعصاب السمع بالذات مما قد يؤدي الى
الإصابة بالصمم.
يحتوي دخان السجائر على غاز أول أكسيد الكربون الذي يمنع إمتصاص الأكسجين
إلى الدم، مما يقلل من وصول القدر الكافي من الاكسجين للمخ وهذا بالتالى
يضعف القدرة على التفكير والتركيز.
تزيد نسبة إحتمال حدوث مشاكل ومضاعفات أثناء التخدير في حال الحاجة لإجراء
عملية جراحية للمدخنين. حيث يتطلب الأمر الإمتناع عن التدخين لفترة كافية
أقلها 3 أيام قبل إجراء التخدير. وقد يكون ذلك راجع الىأن دم المدخن يحتوي
على كمية كبيرة من الدخان وبالأخص على أول أكسيد الكربون الذي يضعف من
كفاءة الدم في حمل الأكسجين والغذاء الى أنسجة الجسم المختلفة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألتدخِ ـــــين في صور:
لـآ تعجل بــ موتك
أنت وما تدخ ــــن
ألموت ألمحتوم
مآكينة ألقتل
ألضرر يطآل أسنانك
ألدخ ـــان ألقاتل
هوآء صحى
إقطعهآ للـأبد
ح ـــآن ألوقت للهروب
كل سيجآرة مسمآر في نعشك
لو ألعقل ألمدخن
هل هذآ ما تطمح إليه؟
سرعة ألتأثير بـ ألنيكوتين
+
----
-
ألتدخ ــــين في سطور:
أشياء لا بد أن نعرفها عن التدخين
كل منتجات التبغ : سجاير، سيكار ،معسل، شيشة يوجد بها نيكوتين.
النيكوتين مادة تسبب الإدمان مثل الكوكايين والهيروين.
النيكوتين عبارة عن مادة سامة.
نقطة واحدة من النيكوتين الخالص (pure nicotine) ممكن أن تقتل شخص عادي.
النيكوتين في السيجارة لن يقتلك في الحال لكنه سيعمل على زيادة دقات القلب ويرفع ضغط الدم.
دخان السيجارة به أكثر من 4000 مادة كيميائية ضارة.
40 نوع على الأقل من المواد الكيميائية التي بالسيجارة تسبب السرطان.
أحد مخلفات السجائر هو أول أكسيد الكربون وهو نفسه الذي يوجد في عوادم السيارات.
المواد الكيميائية الأخرى تشمل الأمونيا (ويستخدم في تنظيف الحمامات) وارسنيك (يستخدم لقتل الفئران).
التدخين هو على رأس قائمة مسببات المرض والوفاة والتي يمكن الوقاية منها.
التدخين يسبب السرطان، أمراض القلب والشرايين والرئة والجلطات.
التدخين حتى عند من أعمارهم 18 سنة ممكن أن يتسبب في حدوث أمراض القلب.
الدراسات بينت أن المدخن يفقد 7 دقائق من حياته في كل مرة يدخن فيها سيجارة.
أكثر من 440 ألف أمريكي يموتون من التدخين سنويا وحوالي مليون شخص في مختلف أنحاء العالم يموتون سنويا من التدخين.
التدخين يسبب 87% من كل سرطانات الرئة.
الأشخاص الذين يموتون بسبب التدخين أكثر ممن يموتون بسبب مرض الإيدز وحوادث السيارات واستعمال المخدرات وحوادث الإنتحار مجتمعة.
إعلانات التدخين عادة تستهدف المدخنين الجدد والأطفال.
إن لم تدخن وأنت في سن المراهقة فحظوظك أوفر بأن لا تدخن بعد ذلك.
التدخين يجعل رائحة فمك كريهة وأسنانك صفراء ورائحة ملابسك نتنة.
30% من كل المدخنين الجدد سيموتون من استعمال التبغ.
المدخنين لا يؤذون أنفسهم بل أيضا من يحبونهم.
التدخين السلبي يقتل حوالي 56 ألف كل سنة.
التدخين خلال فترة الحمل يزيد من نسبة حدوث الإجهاض وتشوهات الأجنة.
الأطفال الرضع الذين يولدون لأهل مدخنين هم 7 مرات عرضة للموت أكثر من غيرهم.
مدخنين السيكار هم أكثر عرضة بأربعة عشر مرة للإصابة بسرطان البلعوم والمري وذلك مقارنة بغير المدخنين.
70% من المدخنين يتمنون لو أنهم يستطيعون التوقف عن التدخين.
إستعمال التبغ و التدخين يؤدي إلى تلف في بعض أجزاء الرئة والتي تحمل الأوكسيجين إلى القلب.
المراهقين المدخنين هم عرضة للإصابة بالكحة والربو بثلاث مرات أكثر من غير المدخنين
أنت تستطيع أن تقول لا لشركات التدخين وذلك بالإمتناع عن التدخين.
إذا كنت تدخن فأفضل شيء تعمله هو الإقلاع عن التدخين.
وخلال خمس سنوات بعد التوقف عن التدخين يكون خطر إصابتك بأمراض القلب وسرطان الرئة يرجع إلى معدله الطبيعي كما في غير المدخنين.
و في النهاية:
انك لا تحتاج للتدخين اعتني بصحتك و مستقبلك إنك تستحق ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنوآع ألتدخ ــــين:
ان التدخين أكبر خطر على الصحه يواجه البشر اليوم. حيث يقتل التدخين أربعة
ملايين شخص كل عام ويتوقع أن يصل العدد في عام 2020 الى 10 ملايين شخص
يتوفون سنويا. وذلك بسبب الزياده السكانيه وزيادة بالتالي عدد المدخنين.
يسبب استخدام التبغ عند الانسان والحيوان إدمانا شديدا فمن بين كل مئة شخص
يتعاطون التبغ فان ما بين 85% الى 90% يصبحون مدمنين على تعاطي التبغ.
والنيكوتين في التبغ هو أهم ما يسبب الإدمان عند من يتعاطون التبغ بأنواعه.
تدخين السجائر:
وهو الأكثر شيوعا في تعاطي التبغ وخصوصا بين فئة الشباب. حيث يبدأ الشاب
بمحاولة التجربة ثم لا يلبث ان يقع فريسة لإدمان التبغ (النيكوتين) الذي لا
يستطيع له فكاكا، وإن أدرك ضرره مبكرا فقد يكون في الإصرار على الإقلاع عن
تدخين التبغ حينها إنقاذا لحياة الشاب. ومن الملاحظ أن هناك العديد من
أنواع السجائر التي قد تتغير في مظهرها ولكن الضرر الكامن بها هو هو لا
يتغير. في كل يوم تظهر علينا شركات التبغ بصرعات جديدة في عالم السجائر
محاولة بها جذب أكبر عدد من الضحايا ليقعوا فريسة لإدمان التدخين بينما
تكسب هي المليارات من جراء ذلك.
فهناك السجائر المفلترة، وهناك السجائر قليلة النيكوتين، وهناك سجائر اللف،
ومنها الملفوف بالورق الأبيض، ومنها الملفوف بالورق البني (ورق التبغ)،
ومنها ذات الطعم العادي ومنها المحلاة بأنواع مختلفة من المذاقات، الى أخره
من الهراء الذي يقصد منه الضحك على عقول الناس والحصول على المزيد من
الكسب المادي ولو على حساب صحة وحياة المجتمع ومن فيه.
أما فيما يخص الأضرار الناجمة عن تدخين السجائر فهي بلا حصر، وفي كل يوم
يكتشف المزيد من الأضرار على صحة الفرد وأهله والمجتمع. فلا يخفي ما في
السجائر من أضرار على الجلد والفم والحلق والمرئ والمعدة والبنكرياس والرئة
والقلب والشرايين والمثانة والثدي وعنق الرحم عند النساء، وكذلك المخ
والأعصاب. فكل هذه الأعضاء معرضة للإصابة بالأدواء والعلل المختلفة نتيجة
التدخين. وأهم هذه العلل السرطان، وأمراض القلب والشرايين والرئة، ثم
الإدمان على التدخين الذي قد لا يستطيع معه بعض المصابين بآفة التدخين
فكاكا. وللمزيد من التفصيل عن أضرار التدخين يرجى تصفح الموقع.
تدخين السيجار والغليون :
وهذه الآفة هي الأخرى لا تقل خطرا ولا ضررا على صحة من يتعاطونها وهي من
الآفات المتفشية أيضا وخصوصا بين فئة كبار او علية القوم في مجتمعاتنا
العربية للأسف الشديد حيث ينتظر من علية القوم في المجتمع ان يكونوا وان
يبرزوا القدوة الحسنة لا ان يقعوا هم أنفسهم ضحايا آفة التدخين بل وأكثر من
ذلك فقد نذر الكثير منهم نفسه للدفاع عن هذه الآفة ومن يروجونها في
مجتمعاتنا من أمثال شركات التبغ. ويقف بعضهم حجر عثرة في طريق القضاء على
هذه الآفة من خلال استخدام سلطتهم ونفوذهم في إعاقة أي جهد من شأنه ان يحد
من انتشار او تغلغل نفوذ شركات التبغ في دولنا ومجتمعاتنا العربية.
أما عن أضرار تدخين السيجار أو الغليون على الصحة فلا يقل سوءا عن تدخين
السجائر على عكس ما قد يظن البعض من أن السيجار أقل خطرا من تدخين السيجارة
نظرا لأن مدخن السيجارة يدخن من 20 الى 40 سيجارة في اليوم الواحد بينما
يقوم مدخن السيجار بتدخين سيجار واحد الى 3 سيجارات يوميا، ولكن الحقيقة
تبين ان السيجار الواحد في المعدل يحتوي من النيكوتين والقطران أكثر مما
تحتويه علبة سجائر كاملة كذلك يحتوي السيجار الكبير الحجم على 40 ضعفا من
مادتي النيكوتين والقطران بالمقارنة مع الكمية من هذه المواد في السيجارة
الواحدة. إذا فتدخين السيجار بشكل منتظم وإن كان العدد المدخَن في اليوم
الواحد قليل إلاَََ أن كمية المواد السامة والمسرطنة توجد بتركيز عالٍ
وخطير في السيجار. هذا فضلا عن ان نسبة الوفاة من سرطانات الفم والحلق
والمريئ عند من يدخنون السيجار تزيد الى 10 أضعاف بالمقارنة مع غير
المدخنين.
تدخين الشيشة والأرجيلة والمعسل :
قد يكون شائعا بين الناس ان تدخين الشيشة او الأرجيلة أقل خطرا وضررا
بالمقارنة مع تدخين السجائر، ولكن الحقيقة الثابته هي ان الشيشة الواحدة
تعادل ما يقرب من 50 الى 60 سيجارة. أو أن التدخين بالشيشة في جلسة تستغرق
ساعتين أو ثلاث ساعات يعادل تدخين 25 سيجارة تقريبا. لذلك ينبغي ان لا
ننخدع بالمعلومات المغلوطة التي تروجها الدعايات وشركات التبغ. فالشيشة او
الأرجيلة هي الأكثر خطرا على صحة الإنسان.
وهناك أنواع مختلفة من الشيش تختلف في أشكالها ومكوناتها، ولكن لا تختلف
أبدا في ضررها وأذاها. ومنها المعسل هو تبغ يضاف اليه الدبس، والجراك وهو
تبغ تضاف اليه مجموعه من الفواكه المتعفنه، وأما الشيشه المحلاة فهي تحتوي
على التبغ وأنواع خاصه من الفواكه كالمشمش مثلا. ونتيجه وجود بعض المواد
السكريه المتخمرة فإنها تتحول الى مادة الكحول وبذا تتسبب في ايجاد السطله
المطلوبه عند التخين وإن لم تصل الى حد الاسكار.
ومن المؤسف أن تنتشر الشيشة بين السيدات اللاتي لا يخجلن من تعاطي هذه الآفة علنا في المقاهي وفي المنازل وفي المناسبات.
ومن المخاطر الصحية الناجمة عن تدخين الشيشه وكذلك الجوزه وما شابهها ما يلي:
يعتبر تدخين الشيشه سبب رئيس للإصابة بسرطانات الشفاه والفم والحلق، وكذلك
يؤدي تدخين الشيشة الى حدوث سرطانات الرئة والمرئ والمعدة المثانة. تبغ
الشيشه ملوث بالمبيدات والمعادن الثقيلة والسموم الفطريه. وتسبب الشيشه
انتشار ميكروب الدرن المسبب لمرض السـل وتساعد على انتشاره بين المدخنين
نتيجه لقيام أكثر من مدخن بالتناوب على نفس الشيشه، وكذلك تصيب العدوى أيضا
غير المدخنين ممن يخالطون المدخنين. والشيشة مصدر من مصادر تلوث الأجواء
بالدخان والغازات السامة كأول أكسيد الكربون. كذلك فإن إقدام الأمهات
الحوامل على تدخين الشيشه أثناء فترة الحمل غير مدركات لأثرها الضار على
الجنين يؤدي الى تناقص وزن الجنين, كما يعرض الأجنة الى الإصابة بأمراض
تنفسية مستقبلا، أو الى حدوث الموت السريري المفاجئ بعد الولادة.
تخزين أو مضغ التبغ في الفم :
يتم استهلاك التبغ الممضوغ والخالي من الدخان عن طريق الفم، فهو تدخين ولكن
بلا دخان. حيث يقوم متعاطي هذا النوع من التبغ بمضغ التبغ -الممزوج بمواد
أخرى- في الفم لفترات قد تطول احيانا في حين تتغلغل عصارة التبغ الى داخل
الجسم وتنتشر عن طريق الدم الى أجزاء الجسم المختلفة، ويشعر بعدها متعاطي
التبغ بالتأثير المطلوب. ويمكن كذلك تعاطي التبغ عن طريق تخزينه في تجويف
الفم لمدة طويلة حيث يتم امتصاص عصارة التبغ كما في الحالة السابقة. وهذه
الطريقة من تعاطي التبغ لا تقل خطورة في ضررها على الجسم عن طريقة تعاطي
التبغ عن طريق التدخين. حيث ان مكوث التبغ في تجويف الفم لفترات طويلة
وبشكل متكرر يعرض الأغشية المبطنة للفم والحلق الى أضرار التبغ وأهمها
وأخطرها هوالإصابة بسرطان الفم والحلق، حيث ترتفع نسبة الإصابة بالسرطان
عند هؤلاء بأكثر من 50 ضعفا بالمقارنة مع غير المتعاطين للتبغ. ومن أهم
المواد المسرطنة في هذا النوع من التبغ هي مادة النايتروزامين
(N-nitrosamines). كذلك فإن تعاطي التبغ بهذه الطريقة يؤدي الى إدمان
التبغ. هذا عدا الإصابة بتلوين وتسوس الأسنان، كما يسبب أيضا ضمور وتشوه
اللثة وتعرضها للإلتهابات المختلفة. كما تزيد عند متعاطي التبغ الممضوغ نسب
الإصابة بأمراض أخرى كارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين وكذلك القرح
المعوية.
وهكذا يتبين لنا ان اختلاف أشكال التدخين والتبغ لا يلغي ضرره البته، وأن
التدخين مهما اختلف في مظهره فإن جوهره واحد وهو الإدمان والأمراض والعلل
والموت المبكر وإهدار المال والحياة سدى. فالعاقل الكيس من تدارك نفسه
وأنهى صلته بهذه الآفة للأبد.
ألـإقلـآع ع ـــن ألتدخ ــــين:
نصائح لإعداد المدخن للإقلاع:
قرر وبحزم وتصميم الإقلاع عن التدخين وحاول جاهدا أن تتجنب الأفكار السلبية المثبطة.
أكتب في قائمة جميع أسباب رغبتك في الإقلاع عن التدخين، ثم اقرأ أحد هذه الأسباب (مرات في كل ليلة قبل النوم).
بالإضافة إلى الحفاظ على صحتك والتزامك أمام الغير بالإقلاع أسس أسبابا أخرى قوية وشخصية تدفعك إلى الإقلاع عن التدخين.
ابدأ في إعداد نفسك جسديا بالرياضة المعتدلة والإكثار من شرب السوائل وأخذ قسط كاف من النوم والابتعاد عن الإرهاق والتعب الشديد.
(1) عليك أن تدرك ما أنت مقدم عليه (صحح توقعاتك):
كن واقعيا في تصوراتك: فالإقلاع ليس بالسهل ولكنه ليس بالمستحيل كذلك فهناك الملايين من المدخنين يقلعون عن التدخين كل عام.
عليك أن تدرك أن أعراض الإقلاع عن التدخين مؤقتة وهي أعراض صحية وجيدة تشير
إلى أن الجسم يمر بمرحلة الإصلاح والشفاء بعد فترة طويلة من التعرض
للنيكوتين وسموم الدخان. وتبدأ هذه الأعراض بعد 24 ساعة من التوقف عن
التدخين.
إن معظم حالات التقهقر تحدث في الأسابيع الأولى من التوقف عن التدخين وذلك
نتيجة ادمان الجسد للنيكوتين، فعليك أن تتأهب نفسيا للتغلب على هذه الفترة
الصعبة وأن تستعين بكل من يستطيع أن يعينك من العائلة أو الأهل أو الأصدقاء
حتى تنقضي هذه الفترة الحرجة.
(2) أشرك شخصا آخر معك:
تحدى أحد أصدقائك أنك ستقلع عن التدخين في اليوم الذي حددته.
أطلب من صديق لك أن يقلع عن التدخين معك.
أخبر عائلتك وأصدقائك بعزمك على الإقلاع في اليوم المحدد الذي اخترته.
(3) عليك أن تغير نظامك اليومي ونمط حياتك:
فرش أسنانك بعد الأكل مباشرة وقم بجولة مشيا على الأقدام.
غير ترتيب الأمور التي تقوم بها في يومك خاصة في الصباح فقدم بعضها على الآخر.
لا تجلس في مقعدك المفضل للتدخين.
تناول غذائك في مكان مختلف.
(4) استعن بالأفكار الإيجابية:
إذا بدأت الأفكار الهدامة والداعية للهزيمة والفشل تخطر ببالك فعليك أن
تذكر نفسك بأنك غير مدخن الآن وإن لديك الأسباب الوجيهة للإقلاع عن
التدخين.
أنظر حولك إلى الأشخاص الذين لا يدخنون وذكر نفسك بأنهم يعيشون حياة صحية ويشعرون بسعادة وحرية بدون تدخين.
تذكر الأجر والجزاء والبركة والرحمة والمغفرة من الرحمن واجعلها سندا لك.
(5) استعمل الوسائل المساعدة للارتخاء:
استعن بالصلاة والصيام والتسبيح وقراءة القرآن وزيارة المسجد.
خذ نفسا عميقا وبطيئا وأنت تعد إلى رقم 5 ثم اخرج الهواء كذلك ببطء.
إذا كنت لا تستطيع التركيز فلا تيأس فإنك ستصبح قادرا قريبا.
نصائح قبل الإقلاع مباشرة:
لا تذكر نفسك بأنك لن تدخن طيلة عمرك وإنما فكر في التعامل مع كل يوم على حدة.
توقف عن حمل علبة سجائر معك في داخل البيت أو في مكان العمل واجعل الحصول عليها صعبا.
لا تنظف صحن إطفاء السجائر (الطفاية) بعد الاستعمال لأن هذا يذكرك بعدد السجائر ورائحته سيكون مزعجا.
ضع جميع أعقاب السجائر في وعاء زجاجي كبير لأن هذا يذكرك بمدى الأذى الذي يسببه المدخن لجسده.
نصائح ليوم الذي تقلع فيه عن التدخين:
تخلص من جميع السجائر وعلب الكبريت وخبئ الولاعة في مكان بعيد.
قم بتنظيف جميع الملابس للتخلص من رائحة السجائر العالقة بها.
أحط نفسك بمناخ نقي ورائحة جميلة في البيت والعمل.
قم بزيارة طبيب الأسنان لتنظيف الأسنان وتخليصها من البقع التي فيها ولاحظ كيف أصبحت أنصع بياضا.
أشغل نفسك في يوم الإقلاع عن التدخين بعمل محبب إليك.
اقتن أو اشتر شيئا كنت تتوق إليه منذ فترة.
ابتعد عن باقي المدخنين (وهذا لفترة مؤقتة فقط وهي فترة الأسابيع الأولى من الإقلاع عن التدخين).
تذكر أن سيجارة واحدة فقط يمكن أن تبدد جهودك كلها وتؤدي إلى فشل محاولتك.
استخدم السواك كلما شعرت للحاجة لإمساك السيجارة.
لا تسمح لأي شيء أن يغبر رأيك.
نصائح تعينك على مقاومة النزعات وتنفرك من العودة إلى التدخين:
(1) عليك أن تذكر نفسك أنك قد أقلعت عن التدخين وأنت الآن في عداد الذين لا
يدخنون، ثم انظر إلى الحوافز التي تدفعك للتدخين ثم اسأل نفسك: أين كنت
عندما غمرتك نشوة التدخين؟ وماذا كنت تفعل؟ ومع من كنت؟ وبماذا كنت تفكر؟
ذكر نفسك بالدوافع التي دعتك للإقلاع عن التدخين.
(2) وردد على نفسك بصوت عالي ثلاثة من هذه الدوافع. اكتب هذه الدوافع
الثلاثة ومقابلها ثلاثة دوافع للعودة ثانية للتدخين وقارن بينهما.
ترقب حدوث العوامل المثبطة وحاول أن تتفاداها:
حاول أن تجعل يدك مشغولة دائما (مثل التسبيح / السواك / الكتابة ...)
تفادى الأصدقاء المدخنين.
مارس النشاطات التي تجعل التدخين صعبا (الصلاة/ الرياضة ...الخ)
اشغل فمك بغير التدخين مثل أكل الفاكهة (الجزر/ التفاح/ الزبيب ..الخ)
واقطع قصاصة بحجم السيجارة واستنشق هواء ... وأكثر من استعمال مطهر الفم.
إذا باغتتك رغبة العودة للتدخين فالجأ إلى تغيير موضعك ومحيطك .. فإذا كنت جالسا فتحرك واشغل نفسك بعمل يهمك.
تفادي الأماكن التي يسمح فيها بالتدخين خاصة في الأسابيع الأولى.
أنظر إلى ساعتك في كل مرة تباغتك فيها رغبة التدخين فستجد أنها تستمر فقط لبضع دقائق.
حفز وهيئ نفسك لكل عمل كنت تعمله في السابق كمدخن والآن تقوم به ولأول مرة
كغير مدخن مثل أول إجازة كغير مدخن، أول رحلة طويلة بالسيارة كغير مدخن
فإذا علمت أنك ستوضع في موقف كهذا فعليك أن تستعد له وتفكر في الطرق التي
ستحميك من العودة للتدخين.
نتائج الإقلاع عن التدخين:
بعد التوقف عن التدخين بعشرين دقيقة:
يعود ضغط الدم إلى المعدل الطبيعي.
يزداد تسارع دقات القلب.
تزداد درجة حرارة اليدين والقدمين نتيجة لتحسن الدورة الدموية في الأطراف فتعود إلى درجة حرارة طبيعية.
بعد التوقف عن التدخين بثمان ساعات (8 ساعات):
تعود نسبة أول أكسيد الكربون في الدم إلى نسبة طبيعية.
تعود نسبة الأكسجين في الدم إلى نسبتها طبيعية.
بعد التوقف عن التدخين بثمان وأربعين ساعة (48 ساعة):
تبدأ الأعصاب الدقيقة في النمو.
تبدأ حاسة التذوق والشم في التحسن التدريجي.
بعد التوقف عن التدخين باثنتين وسبعين ساعة (72 ساعة):
ترتخي القصبات الهوائية مما يجعل التنفس أسهل.
تزداد سعة الرئتين وتتحسن قدرتها على القيام بوظيفتها.
بعد التوقف عن التدخين بأسبوعين إلى ثلاثة أشهر:
تتحسن الدورة الدموية
ينشط الجسم ويسهل المشي لمسافات طويلة
تتحسن وظيفة الرئتين وقدرتها على القيام بعملها بما يزيد عن 30%.
بعد التوقف عن التدخين بشهر إلى تسعة شهور (9 شهور):
يقل كل من السعال واحتقان الجيوب الأنفية والشعور بالإرهاق وضيق التنفس.
تزداد الشعيرات الدقيقة في القصبات الهوائية والرئتين مما يزيد من قدرة
الرئتين على طرد المخلفات والتسربات والتلوث وتنظيف الرئتين والدفاع ضد
الأمراض والالتهابات الصدرية.
تزداد طاقة الجسم بشكل عام.
بعد التوقف عن التدخين بخمس سنوات (5 سنوات):
تنخفض نسبة الوفيات الناجمة عن الإصابة بسرطان الرئة من 72 حالة في المائة
ألف إلى 37 حالة في المائة ألف (ما يعادل النصف ) وبعد عشر سنوات تصبح
النسبة فقط 12 حالة في المائة ألف وهي تعادل نسبة الإصابة في غير المدخنين.
بعد التوقف عن التدخين لعشر سنوات (10 سنوات):
تتبدل الخلايا التي بدأت فيها التغيرات الأولية (التي تؤدي السرطان) بأخرى سليمة وصحيحة.
تنخفض نسبة الإصابة بجميع أنواع السرطان بما فيها سرطان الفم والبلعوم
والمريء والمثانة والبنكرياس إلى أن تصل إلى معدلات مشابهة لمعدلات الأشخاص
غير المدخنين.
ألتدخ ــــين ألسلبي:
قد يتبادر إلى أذهان العديد من الناس أن المدخن حين يتعاطى التدخين انما
يضر نفسه وحسب، وهذا غير صحيح ذلك لأن متعاطي الدخان يضر كذلك من حوله بسبب
تعاطي هذه الآفة في الأماكن العامة أو التي يشغلها غيره من الناس.
لقد أدرك الناس اليوم ما في التدخين السلبي من أضرار على من يتعرضون لأثره
وأصبح هذا الأمر ينظر إليه على أنه يعد تهديدا وخطرا حقيقيا على صحة
الآخرين وليس المدخن نفسه وحسب. ويتفق المجتمع العلمي الآن مدعوما في ذلك
ببراهين ودراسات على مدى عقدين من الزمان على عدم وجود أي مستوى من الأمان
الصحي عند تعرض غير المدخنين لدخان التبغ.
وهذا ما سمي واصطلح عليه التدخين السلبي غير المباشر ويطلق عليه أيضا التدخين اللاإرادي.
ارتبط التدخين السلبي غير المباشر بطائفة من التأثيرات الصحية السلبية
الضارة بجسم الإنسان. بما في ذلك سرطان الرئة وأمراض القلب والشرايين.
وبالنسبة للأطفال فالموقف مفزع على وجه الخصوص، حيث ثبت أن تعرض الأطفال-
الذين لا خيار لهم- لدخان التبغ هو سبب رئيس للإصابة بأمراض الجهاز
التنفسي، وأمراض الاذن الوسطى، ونوبات الربو، وظاهرة الموت الفجائي عند
الأطفال. كما أن دخان التبغ مصدر هام لتلوث الهواء داخل المباني حيث يساهم
في تسميم البيئة ويعتبر من مسببات الإصابة بالتهابات العيون والحلق والسعال
والصداع.
ما هو التدخين السلبي غير المباشر (او اللاارادي):ينقسم الدخان المنبعث نتيجة التدخين وتعاطي التبغ إلى 3 أنواع:
الدخان المنبعث مباشرة من طرف السيجارة المشتعل.
الدخان المطرود من فم المدخن.
الدخان المخلوط الناتج عن اختطلاط النوعين المذكورين سابقا.
وكل هذه الأنواع من الدخان من الممكن أن تنبعث من السيجارة، أو الغليون
(السبيل)، أو الشيشة … الخ. ولا تقل نسبة الضرر عند التعرض لأي من هذه
الأنواع من الدخان فكلها ثبت ضررها على الإنسان سواء متعاطيها أو المتعرض
لها بطريق غير مباشر. وينبغي ملاحظة ان الدخان المنبعث من الطرف المشتعل من
السيجارة هو اكثر ضررا على المتعرض له سلبيا، ذلك لانه لا يمر عبر فلتر
السيجاره كما هو الحال مع الدخان الذي يستنشقه المدخن حيث ان الفلتر يحجز
ولو جزءا يسيرا من السموم المنبعثة من جراء احتراق التبغ. هذه الخلطة من
الدخان المنبعث من مصدر التدخين تحتوي على أكثر من 4000 عنصر من المواد
المختلفة، منها أكثر من 40 مادة ثبت أنها تسبب السرطان في الحيوان والإنسان
وكثير منها يسبب أضرارا أخرى مختلفة على جسم الإنسان وعلى البيئة.
أضرار التدخين السلبي الغير مباشر على الإنسان:
اثبت في الوقت الحاضر ان التدخين السلبي من المسببات الأكيدة لسرطان الرئة
عند الإنسان. حيث ثبت علميا العلاقة المباشرة بين التعرض لهذا النوع من
الأذى والاصابة بسرطان الرئة بل انه يعد في التصنيف العلمي من مسببات سرطان
الرئة من فئة (أ) أي التي لا تقبل الشك - نتيجة اثبات هذه العلاقة السببية
المباشرة عن طريق دراسات علمية موثقة- حسبما أوردت وكالة حماية البيئة في
أمريكا، بل انها ذهبت إلى أبعد من ذلك بأن أثبتت بالدراسات العلمية أن
التدخين السلبي يسبب أكثر من 3000 حالة وفاة من غير المدخنين سنويا في
أمريكا وحدها.
كذلك من التأثيرات الثابتة علميا على تأثير التدخين السلبي على الرئتين هو
الإصابة بحساسية الشعيبات الهوائية ومرض الربو خصوصا عند الأطفال وهو كذلك
من مسببات السعال المزمن وزيادة إفراز البلغم والتهابات الصدر المتكررة
وضيق النفس. وهو أيضا سبب رئيسي من مسببات ضعف كفاءة الرئتين في أداء
وظائفها حيث أن التعرض لدخان السجائر من غير المدخنين يؤدي مع الوقت إلى
ضعف وهبوط في قدرة الرئتين على استنشاق الهواء والتعامل معه بالشكل الطبيعي
ويؤدي ذلك حتما إلى الإصابة بضيق الصدر وضيق التنفس خصوصا مع أقل جهد
وكلما زاد التعرض للدخان كلما أدى ذلك إلى المزيد من الضعف في أداء الرئتين
لوظيفتها.
أكدت بعض الدراسات في مراكز بحوث القلب أن هناك علاقة وثيقة بين التدخين
السلبي غير المباشر والإصابة بأمراض القلب وخصوصا أمراض شرايين القلب كما
يحدث للمدخنين أنفسهم فيؤدي ذلك للإصابة بجلطات القلب في سن مبكر.
إن التأثير المأساوي للتدخين السلبي يحدث عند الأطفال الذين قد يتعرضون
للتدخين السلبي من خلال تدخين الوالدين وخصوصا إذا ما كانت الأم من متعاطي
الدخان والسجائر. فهؤلاء الأطفال لا ذنب لهم في التعرض لشتى مآسي الدخان
الضارة على أجسامهم الهشة وهم لا يزالون في سن مبكرة لا قدرة لهم على تمييز
الضار من النافع. وهذه جريمة يرتكبها الوالدين او غيرهما من أفراد العائلة
الآخرين ممن يعرضون أطفالهم لهذه الآفة الملعونة. فمن التأثيرات السلبية
على الأطفال بسبب التعرض السلبي للدخان:
تعرض الرئتين وهما لا تزالان في طور النمو إلى الآثار السلبية المذكورة
سابقا عند الكبار ولكن التأثير هنا أشد والضرر أفدح حيث أن الرئة لا تعطى
الفرصة لأن تنمو بشكل طبيعي بل تتعرض لتأثير الدخان الهدام عليها حتى من
قبل أن تعطى الفرصة لتطور أساليب الحماية الضرورية واللازمة ليعيش الطفل
بشكل طبيعي ويكون قادرا على رد الأضرار والالتهابات التي يتعرض لها طبيعيا
خلال عملية النمو. فيصاب هؤلاء الأطفال بالتهابات الشعب الهوائية بشكل
متكرر مما قد يتسبب في زيادة إفراز البلغم واحتقان الرئتين أو الإصابة
بالتهاب الشعب الهوائة المزمن والذي يحول دون الحياة بشكل طبيعي ودون
منغصات ويظل الطفل يعاني من شتى أنواع التهابات الصدر طوال حياته.
ومن الإحصاءات المنشورة والمعلنة في هذا المجال في أمريكا على سبيل المثال
قدرت بعض الدراسات أن التدخين السلبي الغير مباشر مسؤول عن التسبب بـ
150,000-300,000 حالة إصابة بالتهابات الشعب الهوائية السفلى (الانتان) عند
الأطفال الرضع والأطفال دون سن 18 سنة سنويا. وينتج عن هذا حوالي 15000
حالة تستدعي الدخول إلى المستشفى لعلاج التهابات الصدر عند هؤلاء الأطفال
الأبرياء.
زيادة نسبة الإصابة عند الأطفال المعرضين لخطر التدخين السلبي بأمراض
حساسية الصدر وقلة أو ضعف كفاءة الرئة في أداء وظيفتها والإصابة بالأزيز
والصفير مع النفس وفي حالات أخرى يظل الطفل يشتكي من السعال المزمن والمزعج
له وللآخرين من حوله.
يؤدي التدخين السلبي عند تعرض الأطفال له إلى تجمع السوائل داخل الأذن
الوسطى وقد يكون سببا إلى دخول هؤلاء الأطفال للمستشفى وللعمليات الجراحية
وهم في سن مبكر.
الأطفال المصابون أصلا بداء الربو هم على الأخص معرضون لمزيد من المعانات
والمضاعفات عند تعرضهم للتدخين السلبي فهناك ما يقدر بحوالي 200,000 –
1000,000 طفل مصابون بالربو أصلا، كان التدخين السلبي وتعرضهم له سببا
أساسيا في استياء ومضاعفة هذا المرض عندهم وسببا في عدم القدرة على التحكم
في مرض الربو عند هؤلاء الأطفال في أمريكا وحدها. كذلك التعرض للتدخين
السلبي الغير مباشر كان سببا في الإصابة بمرض الربو عند كثير من الأطفال
الذين لم يكونوا مصابين به عند ولادتهم.
من التأثيرات السلبية الأخرى للتدخين السلبي غير المباشر سواء عند الصغار
او الكبار على حد سواء الإصابة بالحساسية في العين والأنف والأذن والحنجرة
والكحة المزمنة نتيجة للاصابة بحساسية الصدر.
ماذا يمكن عمله للتقليل من التعرض للتدخين السلبي وآثاره:
أولا في المنزل:
لا بد من منع تعاطي السجائر في المنزل منعا باتا سواء في داخل المنزل أو في صحن أو فناء البيت لا من قبل الأهل ولا الزوار.
إن كان لا بد من التدخين داخل المنزل فلا أقل من أن يكون ذلك في مكان منعزل
عن الجميع وخصوصا الأطفال الذين هم عرضة لآثار التدخين السلبي وأن يكون
ذلك في مكان جيد التهوية للخارج مع وجود المراوح والنوافذ الطاردة للدخان
إلى خارج المنزل.
ينبغي منع أي عامل يأتي إلى المنزل لعمل ما من أن يدخن ولو سيجارة واحدة وخصوصا في حضرة الأطفال.
ما الذي يمكن عمله للتقليل من التعرض للتدخين السلبي وآثاره:
لا ينبغي اغفال اهمية التوعية الصحية المستمرة بآثار التدخين بشكل عام
والتدخين السلبي غير المباشر بشكل خاص من قبل الجهات الصحية والاعلامية
وغيرها في الدولة. فقد تبدأ معركة مكافحة التدخين من هذه النقطة. وينبغي
إشراك أفراد المجتمع جميعا وخصوصا الشباب والاطفال للتعرف على الأضرار
الناجمة عن التدخين السلبي وكيفية تجنبها.
في المنزل:
يجب أولا توعية أفراد الأسرة وخصوصا الأطفال بآثار وأضرار التدخين السلبي
والمباشر على أفراد الأسرة جميعا وأن ضرر التدخين يتعدى الى الآخرين ولا
يقتصر على المدخن وحسب. وينبغي إشراك أفراد الأسرة جميعا للتعرف على
الأضرار الناجمة عن التدخين السلبي وكيفية تجنبها.
لا بد من منع تعاطي السجائر في المنزل منعا باتا سواء في داخل المنزل أو في
صحن أو فناء البيت، لا من قبل الأهل ولا الزوار. لأن مجرد التدخين في حد
ذاته كما هو معلوم قد يكون معديا للآخرين وخصوصا الأطفال الذين لا تخفى على
احد رغبتهم في ان يجربوا كل ما هو جديد.
إن كان لا بد من التدخين داخل المنزل فلا أقل من أن يكون ذلك في مكان
منعزل عن الجميع وخصوصا الأطفال الذين هم عرضة لآثار التدخين السلبي وأن
يكون ذلك في مكان جيد التهوية للخارج مع وجود المراوح والنوافذ الطاردة
للدخان إلى خارج المنزل.
ينبغي منع أي عامل يأتي إلى المنزل لعمل ما من أن يدخن ولو سيجارة واحدة وخصوصا أثناء وجود الأطفال.
في الأماكن العامة الأخرى :
يجب التأكد من أن الأطفال ليسوا عرضة للتدخين السلبي في روض الاطفال أو المدارس حيث ينبغي منع التدخين منعا باتا في هذه الأماكن.
ينبغي منع التدخين منعا باتا في الأماكن العامة من ضمنها أماكن العمل،
الدوائر الحكومية وغير الحكومية حيث يختلط فيها الناس، المطارات والطائرات،
المطاعم وغيرها من الأماكن العامة. حيث يتعرض الناس للدخان بسبب إصرار
المدخنين اللامسؤولين على التدخين في هذه الأماكن وتعريض الآخرين لأضرار
الدخان شاءوا أم أبوا.
التدخين السلبي - كيف يؤذي ويقتل غير المدخنين:
الدخان السلبي غير المباشر المنبعث من التبغ يحتوي كما ذكرنا على أكثر من
4000 عنصر كيميائي منها أكثر من 40 عنصرا كيميائيا ثبت أنها تسبب السرطان
سواء سرطان الرئة أو غيرها من السرطانات كالمرئ والبنكرياس وعنق الرحم عند
النساء ..الخ. ومن ضمن هذه المواد الضارة في دخان التبغ هناك كميات كبيرة
من أول أكسيد الكربون تنبعث مع دخان السجائر وهذا الغاز يكبح قدرة الدم على
حمل الأكسيجين للأعضاء الحيوية المختلفة في الجسم مثل القلب والمخ
والامعاء والكلى ..الخ، وهذا بالتالي قد يؤدي إلى أمراض القلب، والسكتة
الدماغية أو الجلطة الدماغية.
وفقا للتقرير الصادر عام 1977 عن وكالة حماية البيئة في أمريكا، كان معدل
الوفيات المقدر بسبب التبغ من غير المدخنين الذين يتعرضون لاستنشاق دخان
السجائر في كاليفورنيا وحدها يتراوح بين 147 إلى 251 حالة لكل مليون من عدد
السكان في العام الواحد. وإذا طبق المعدل نفسه على الاتحاد الأوروبي
فسيكون حصيلة ذلك ما معدله سنويا بـ 55000 إلى 94000 ضحية سنوية لكل مليون
من عدد السكان بسبب التدخين السلبي غير المباشر. وفي الصين يتسبب التدخين
السلبي في عدد وفيات مذهلة تتراوح بين 185000 إلى 317000 حالة وفاة سنويا
لكل مليون من عدد السكان حسب المعدل نفسه.
إن التعرض للتدخين السلبي يمكن أن يسبب كلا من هذه التأثيرات الفورية والتأثيرات بعيدة المدى على صحة الإنسان:
التأثيرات الفورية تشمل التهاب العيون والأنف والحلق والرئتين. وقد يعاني
غير المدخنين الذين لديهم حساسية من دخان التبغ أكثر من المدخنين من حالات
الغثيان والصداع والدوار. التدخين غير المباشر يفرض إجهادا إضافيا على
القلب ويؤثر على قدرة الجسم على امتصاص والاستفادة من الأكسيجين.
أما التأثير الصحي بعيد المدى من جراء التدخين السلبي فهو تزايد معدلات
الإصابة بالسرطان وأمراض القلب وجلطات المخ بعد سنوات من التعرض السلبي
للدخان. أما بالنسبة لمن يعانون من نوبات الربو فدخان التبغ ممكن أن يسبب
لهم خطرا فوريا بتحفيز و تفجير النوبات الشديدة، وغالبية مرضى الربو يعانون
من أعراض تتراوح بين الضيق في التنفس إلى الاختناق الحاد بسبب التعرض
لدخان المدخنين.
وهناك نوع خاص من التدخين السلبي وهو حالة الأم المدخنة أثناء الحمل، حيث
تبين أن الأجنة داخل الأرحام يتعرضون إلى آثار دخان التبغ سواء أثناء فترة
الحمل أو بعد الولادة وأثناء فترة الرضاعة إذا كانت الأم نفسها تدخن أو
كانت تختلط بالمدخنين حيث وجدت نسب عالية من سموم دخان السجائر في دم
الأمهات وفي بولهن وهذه السموم تصل بطبيعة الحال إلى الأجنة وتفعل فعلها
الضار فيهم حتى قبل أن يولدوا ويتنفسوا الهواء.
توصلت حلقة نقاش لخبراء دوليين في منظمة الصحة العالمية عام 1999م إلى أن
تدخين الأمهات يسبب ثلث إلى نصف حالات الموت الفجائي عند الأطفال. كذلك وجد
أن تدخين الحوامل، أو تعرض الحوامل غير المدخنات إلى دخان التبغ يقلل من
متوسط وزن أطفالهن عند الولادة، وقد يواجه الأطفال ناقصي الوزن عند الولادة
خطرا متزايدا من المشاكل الصحية وإعاقات التعلم.
سواء كان التدخين السلبي غير المباشر في أماكن العمل أو في المطاعم أو
أماكن السكن أو غيرها، فقد ثبت أنه تهديد للصغير والكبير في كافة نواحي
الحياة في كافة البلاد.
رسالة خاصة إلى المدخن:
هذا وقت عصيب بالنسبة للمدخنين حيث أن وعي الناس قد زاد كثيرا عن مضار
التدخين سواء المباشر أو السلبي غير المباشر وسواء للمدخن أو المتعرض
للدخان سلبيا وقد علت أصوات الاحتجاج على الدخان والمدخنين فلم يعد التدخين
في الأماكن العامة نوعا من الحرية الشخصية للمدخن كما كان ينظر له سابقا
حيث أن التأثير الضار للدخان على الآخرين أصبح أمرا لا شك فيه البتة.
ومع ذلك إذا اخترت أن تصرعلى التدخين فإليك النصائح التالية التي قد تساعد على حماية الآخرين من حولك:
لا تدخن في حضرة الأطفال فهذه العادة ليست ضارة فحسب ولكنها أيضا مدمرة ومعدية لهم.
لا تكن سببا في تفشي هذه الآفة السيئة عند